العلم نور والجهل ظلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تعليمي وثقافي ولا يخدش الحياء
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الحب هة الحياة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
habib85




المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 20/01/2016
العمر : 43

الحب  هة الحياة Empty
مُساهمةموضوع: الحب هة الحياة   الحب  هة الحياة Icon_minitime1الأربعاء يناير 20, 2016 11:27 am

الزواج نعمة

امتن الله سبحانه وتعالى علينا في كتابه أن خلقنا معشر الرجال والنساء من نفس واحدة. وهذه النفس الواحدة هي آدم. والمنة في هذا أن نوع الرجال ليسوا خلقاً مستقلاً وكذلك نوع النساء ليس أصل خلقهم مستقلاً فلو كان النساء خلقن في الأصل بمعزل عن الرجال كأن يكون الله قد خلقهم من عنصر آخر غير الطين مثلاً أو من الطين استقلالاً لكان هناك من التنافر والتباعد ما الله أعلم به ولكن كون حواء قد خلقت كما جاء في الحديث الصحيح من ضلع من أضلاع آدم عليه السلام كان هذا يعني أن المرأة في الأصل قطعة من الرجل، ولذلك حن الرجل إلى المرأة وحنت المرأة إلى الرجل وتجانسا: حنين الشيء إلى مادته وتجانس المادة بجنسها.
ثم كان من رحمة الله سبحانه وتعالى أن جعل التكاثر من التقاء الرجال والنساء لقاء يكون فيه الإفضاء الكامل، والالتصاق الكامل واللذة الكاملة وذلك ليحقق قول النبي صلى الله عليه وسلم: "النساء شقائق الرجال"، فالرجل والمرأة وجهان لعملة واحدة. أو شقان لشيء واحد.وهذا الخلق على هذا النحو من أعظم آيات الله سبحانه وتعالى، كما قال جل وعلا في سورة الأنعام: {وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (98)
ولذلك أمرنا الله سبحانه وتعالى بمراعاة هذه الوحدة في الأصل عند تعامل الرجال والنساء فقال في سورة النساء: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)
بل أمرنا بما هو أكبر من ذلك أن نتذكر نعمته في خلقنا على هذا النحو، وبأن خلق فينا هذا الميل من بعضنا لبعض وغرس في القلوب الحب والرحمة بين الزوجين كما قال سبحانه وتعالى في سورة الروم : وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)
وهكذا يصبح أمام المسلم أمور يجب أن يضعها نصب عينيه وهو يبحث في العلاقة بين الرجل والمرأة:
أولاً: أن الرجال والنساء جنس واحد وليسوا جنسين، فأصلهم واحد وهو آدم وزوجته قطعة منه، والرجال والنساء في الأرض بعضهم من بعض لا توجد نسمة إلا وفيها جزء من الرجل وجزء من المرأة وقد تحملت المرأة في الخلق والتكاثر ما لم يتحمل الرجل حيث كان رحمها مستقراً ومستودعاً للنطفة، ومكاناً لاكتمال الخلق من البويضة النطفة إلى الطفل. وقد تحمل الرجل في مقابل ما تحملت المرأة الكدح في سبيل العيش والرعاية وبهذا توزعت الاختصاصات وتحمل كل شق من هذا الجنس الواحد جانباً من جوانب استمرار الحياة وبقاء الحضارة: تحملت المرأة وهيأها الله أن تكون مستقراً ومستودعاً للنسل حتى يخرج إلى الحياة، وأن يكون الرجل مكافحاً وعاملاً وكادحاً في سبيل الحصول على الرزق وبهذا تكتمل الصورة الواحدة.
ثانياً: أن خلق الرجال والنساء على هذا النحو من أكبر آيات الله سبحانه وتعالى، ومن أعظم الأدلة على قدرته. وقد أرشدنا الله سبحانه وتعالى في آيات كثيرة إلى التفكير في هذا الخلق كما قال تعالى في سورة الطارق:فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)، والصلب في لغة العرب هو فقار الظهر (عند الرجل)، والترائب هي عظام الصدر، قال الفراء في هذه الآية (يعني صلب الرجل وترائب المرأة) والمعنى عند ذلك أنه من مجموع جسدي الرجل والمرأة بل ومن مخ عظامهما أوجدك الله أيها الإنسان. وذلك لتتم اللحمة والتعاطف والحب بين الأزواج والزوجات والآباء والأمهات والأبناء بعضهم مع بعض فمن فرق بين الذكر والأنثى لصفات الذكورة والأنوثة التي جعلها الله سبحانه وتعالى لازماً لاستمرار النوع والنسل فقد فرق بين الشيء نفسه وجنسه، ومن افتعل معركة بين ذكور الجنس البشري وإناثه فإنما هو مبطل يريد هدم الكيان البشري والوصول إلى الإباحية والشيوعية الجنسية، ومن قال بما قال به الرب سبحانه من توزيع الحقوق والواجبات على الجنسين اعتباراً بالذكورة والأنوثة فقد وافق الفطرة التي فطر الله الناس عليها وأراد أن يعم السلام والخير بين الرجال والنساء.
انظر إلى قوله تعالى في سورة النحل: وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
habib85




المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 20/01/2016
العمر : 43

الحب  هة الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب هة الحياة   الحب  هة الحياة Icon_minitime1الأربعاء يناير 20, 2016 11:27 am

الزوجة الثانية
قبل ثلاث أعوام تقدم أحدهم إلى خطبتي. رجل محترم و ناجح في حياته و عمله و يتمتع بجاذبية و أخلاق عالية! حتى الان و الرجل لا غبار عليه و لكن ماذا إذا عرفتم أنه متزوج و لديه ثلاث أطفال و يكبرني بستة عشرة عاماً؟!!! فكرت كثيراً وإستخرت الله و كان شرطي الاول هو الالتقاء بزوجته و التحدث معها وهذا ما حصل و كم كانت دهشتي من تفهمها و التقيت بأنجاله و تحدثت معهم طويلاً و أعجبت بأسلوب تربيتهم و رأيت فيه الاب المثالي قبل أي شئ آخر و قبلت به. و هانذا فتاة في مقتبل العمر جامعية جميلة مثقفةو من أسرة ثرية و مرموقة, كل ذلك لم يحل بيني و بين الزواج من رجل متزوج. و أنا الان سعيدة جدا في حياتي الزوجية ولا أشعر أبدا بفارق السن بيننا بل إن خبرته في الحياة جعلت من كل يوم أقضيه بجواره هبة أحمد الله عليها. و كأي أنثى لابد من مشاعر الغيرة و هي دليل الحب لكن بالايمان نسيطر عليها و نهذبها. نحن الان أسرة يسودها الحب و الاحترام المتبادل وخاصة أنا و أختي (درتي) فكلانا يخاف أن يجرح شعور الاخر فلا نتعمد إثارة مشاعر الغيرة بيننا بل على العكس كل منا لها عالمها الخاص و مكانتها لدي زوجنا الحبيب فقد جمعنا حوله بحبه العظيم لكلينا و حكمته في التعامل مع النساء و الحمدالله على هذه السعادة و الرضا.
عزيزتي المرأءة لا تفكري في الشكليات و لا في كلام الناس الذي لا يقدم و لا يؤخر. لا تترددي في الارتباط برجل متزوج و لمعلوماتك فبخبرته فى الحياة سيجعلك تشعرين بالدلال و الانوثة و السعادة و الاهم حياة زوجية هادئة يقودها ربان حكيم. لقد أحببت زوجي كثيرا و كنت أقول لنفسي كيف لو لم يبح الاسلام التعدد؟! في الغرب معظم المتزوجين لديهم عشيقات سريات فالحمدالله الذي كرم المرأة و جعل لها من الحقوق ما يكفل و يصون كرامتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب هة الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الحب المتواصل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العلم نور والجهل ظلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: