عندما نتحدث عن الحب...
.فنحن حینھا نتحدث..عن اوثق رابط...یجمع بین شخصین
فالحب...لابد...ان یكون لغة الحوار بین...الزوجین...بین الأب والأم...بین الوالدین
والأبناء...بین الأبناء والأبناء..
فعندما تستند علاقاتنا..على الحب...فإنھا تستمر...بسعاده...
لأن حینھا...اذا اتفقنا...فنحن نتفق على الحب...واذا اختلفنا فنحن نختلف على الحب
اذا ماھي مقومات لغة الحب؟!!!!
-كلمة الحب (الصادقھ
ھنالك قاعده ھامھ تقول....وفرة كلمات الحب تساعد على انجاح اللغة بین الطرفین...
جدا جمیل....القاعدة تقول...بقدر ماتعطي من كلمات حب...بقدر مایتكون لدیك...رصید وافر
یكنھ لك الطرف الاخر من الحب
لذلك...قد یتبادر...في بالنا سؤال ھام...كیف ابادل صدیقي ا جاري او اي انسان عابر
الحب...لأنھ من الغیر المنطق...ان اقولھ لھ یاعمري...یاحیاتي
الجواب...
الحب...مشاعر...والسلوك..تتوج ھذه المشاعر...انھ لیس بالضرورة ان تتقید بكلمات معینھ
لتبین حبك...
فأي كلمة...تدل على وجود الحب والتقدیر والاحترام...تكون كافیھ لإظھار مشاعر الحب التي
تكنھا للطرف الاخر
-نظرة الحب (الصادقھ
ولاحظوا انني اكرر الصادقھ....لأن المشاعر لاتقبل التزییف...حتى وان استطعنا السیطرة
علیھا...فسرعان ماتظھر حقیقة المشاعر التي نكتنزھا للطرف المقابل...فھنالك قاعدة ھامھ
تقول...((المشاعر التي تكتنزھا تجاه شخص...ھي ذاتھا یكتنزھا لك ذات الشخص((
كیف تكون نظرة الحب....وھل یمكن تعلمھا؟!!
نعم یمكن تعلمھا...ویمكن ایضا تعلیمھا...لأنھا لغھ...ویستطیع الانسان ادارك ابعاد اللغات
المختلفھ
طریقتھا:
ارخ عینیك...اي لاتجعلھا مشدودتین...لكي تجعلھا اكثرا تأثیر...
اجعل مقلة عینیك...بمقلة عین الطرف المقابل..ویصحبھا بسمھ خفیفھ..مع تمتمھ
بداخلك..فتستطیع ان تردد بداخلك حینھا...احبك یافلان..احبك یافلانھ...الخ
قد...یأتي شخص ویقول...یاعبدلله انت تضحك علینا...لأنھا مانجحت معنا النظرة ھذي!!!!
اقولھ...لا یاحبیبي...انا ماكذبت..لكن انت ماصدقت في نظرتك...فنجاح نظرة الحب او عدم
نجاحھا یعتمد على صدق النظرة..فعندما تكون صادق بنظرتك...فتأثیرھا یكون على الصغیر
والكبیر
-لقمة الحب :
اصبحنا كثیر نفتقد...للجلوس جمیعنا على مائده الطعام...فكثیر منا...في كثیر من
الوجبات...یتخلف...او یتواجد...ویفتقد فرد او اثنین من افراد الاسرة على مائدة الطعام...
فلان یشاھد التلفزیون....فلانھ نایمھ....فلان بالعمل...فلانھ تقول مالھا نفس تاكل
لأجل كذا...
اول شرط لنجاح ھذا الجزء من ھذه اللغھ...یجب ان یكون جمیع الاسرة على المائده...قد
یتساءل..شخص...ویقول..ظروفنا لاتسمح لنا ان نجتمع الا لبعض
الوجبات...اقول...انتھز..ھذه الوجبات بتطبیق ھذه اللغھ...فلیس من الضرورة ان نطبقھا في
كل وجبھ وكل یوم...فللأسر الكبیرة...یكفیھا فقط یوم الجمعھ عندما تجتمع
ثاني شرط...ان یكون المكان ھادئ...ا
ثالث شرط...عدم وجود موانع الالتفاف حول مائدة الطعام...كالتلفزیون مثلا
الان كل الظروف مواتیھ لانجاح ھذا الجزء من اللغھ
الان كیف نتصرف...تصرف بكل تلقائیھ...وبدون تصنع....افعل كما كان یفعل الرسول الكریم
عندما یكون مع اصحابھ...او مع اسرتھ...لاتتقید...بمنھج معین..دع ھذا العمل ینبع بصدق
من داخلك
-لمسة الحب :
اللمس بحنان...اثناء الكلام...للطرف المقابل..بشرط ان یكونان متقاربان..وصوتیھما غیر
مرتفع وھادئ...لأن علو الصوت...یسبب النفور...
یاعبدلله ماذا المس بحنان...اخشى یدي تأتي بمنطقة محظورة دولیا...فتنعكس اللغة..من لغة
:rolleyes: حب للغة ضرب
انا اقولك...
اذا كان الطرف المقابل لك...ذكر...ربت على ركبتیھ..
اذا كان الطرف المقابل لك...انثى..ربت بحنان على كتفیھا...او اغمر كفیھا..داخل كفیك...
ونستخدم ھذا المنھج...بكل وقت...وخاصة عندما عند توجیھ فكرة تحتاج الى اقناع او ابداء
ملاحظة..او تقویم سلوك
-غطاء الحب :
اذا رأیت الشخص نائم...وخاصة عندما یرى الاباء ابناءھم نائمون...او عندما یعود الاب من
العمل وابناءه نائمون...ورأى ابن او بنت من ابناءه او زوجتھ او والده..او
والدتھ...فیستطیع..ان یرتب الغطاء المتناثر على جسد ھذا الشخص...ویقترب منھ...ویقبلھ
قبلھ خفیفھ...ویصاحب ھذه القبلھ دغدغھبسیطھ بالدقن...حتى یفتح النائم عینھ ویقفلھا
بلحظات..فحینھا..قل تصبح على خیر یا...وناده بإسمھ المحبب لھ...كمثال...تصبح على خیر
حبیبي عبدلله
-ضمة الحب :
ضم كما تشاء...دعھا تخرج بصدق وحنان ودفئ مشاعر من داخلك...فتعلم..ان تحاول...ان
تجعلھا تلقائیة صادقة...لأنھا ستصل بنفس اللحظات
-قبلة الحب :
قبل كما تشاء...دعھا تخرج بصدق وحنان ودفئ مشاعر من داخلك...فتعلم..ان تحاول...ان
تجعلھا تلقائیة صادقة...لأنھا ستصل بنفس اللحظات