ما ھى علامات الحب؟
الحب:
-فى بعض الأحیان یشعر الفرد أن ھناك مشاعر قویة تجاه شخص معین عندما تراه ... وقد
یخبرك ھذا الشخص أنھ وقع في حبك من أول نظرة..
وسوف تسألھ لماذا یقول ذلك ... وسوف یرد قائلا : أنا أشعر بارتیاح تجاھك وتنتابنى السعادة
عندما أراك وكل شىء یضایقنى أنساه برؤیتك ... ثم یسألك في نفس الوقت عن المشاعر التى
تنتابك أثناء رؤیتھ ھل ھى نفس المشاعر أم تختلف، سوف ترتبك لأنك ستصاب بمشاعر
من ◌ً مختلطة ولا تعرف بماذا تخبره ... من الممكن أن كلماتك تخونك لأنك لست معبراً
الدرجة الأولي .. لكن بالتأكید كیف لا تحب شخص یعطیك الإحساس بالأمان، یمدك بدفء
المشاعر یشعرك بالارتیاح .. ویكفي أن تجد شخص یھتم بك أنت لشخصك. كل ھذه مشاعر
جیاشة ورقیقة وإن كنت تشعر تجاھھ بشئ ھل ھو مجرد إعجاب أم حب بجد؟ وستخبر نفسك:
"كیف أعرف أنني وقعت في شباك حبھ" ولیس مجرد تعود علي صفات شخص قد تجدھا في
ھل مشاعر الحب تختص بشخص واحد .. ◌ً أشخاص آخرین من الممكن أن تعجب بھم أیضاً
أم أنك تستطیع أن تحب أكثر من واحد .
-لا یوجد "حب من أول نظرة " ولنكن أكثر دقة لأنھ فیھ "إعجاب من أول نظرة" فالإعجاب
ثم یأتي الحب ... لأنھ یستغرق وقت اً . ◌ً أولا
-الحب لیس عاطفة نمطیة وإنما لھ مواصفات خاصة بكل شخص لا یشترك فیھا مع أي
شخص آخر، وحتى وإن وقعت في الحب أكثر من مرة ستجد مشاعرك تتغیر من تجریة
لأخرى، فلا یوجد معاییر قیاسیة للحب .
-لا یستطیع أحد أن یخبرك كیف تحب شخص، أو یقر لك إذا ما كنت تحبھ أم لا، فأنت الوحید
الذي بوسعك تقریر مصیرك لأنك ستعرف ذلك، وإذا سألت أي أخصائي .. أو أي مجرب في
% الحب سیخبرك بنفس الشئ .. فلا یستطیع أحد أن یعطیك رأي أو مشورة صحیحة 100
... كیف تشعر إذا كان بجوارك .. ھل تحس بأمان .. ھل تحس بسعادة، برضاء .. ھل تحس
بأن ھناك رباط ما یجمع بینكما ... ھل تشعر بالثقة عند التعامل معھ ... ؟! وھل ... وھل ...
وھل ... لا أحد یمكنھ أن یخبرك بماذا تشعر بھ بالضبط ... وینبغي أن تعلم أن ھناك فارق بین
الكلمات الآتیة: أنا أحبك ... أنا معجب بك .. أنا أشعر بك .
من التداخل معھ ◌ً لا تخبر أحد بأنك تحبھ حتى تتأكد من مشاعرك تجاھھ ... فإذا أردت مزیداً
فى الارتباط حینئذ یمكنك أن تخبره بأن ھذا حب .. والصراحة ھى أقصر الطرق وأقربھا
للارتیاح .
-إذا كانت مشاعرك تجاه ھذا الشخص علي أنھ أھم شخص لك في حیاتك ... وأنك تفكر فیھ
تخبره بمزید من المعلومات عن نفسك وتسألھ عن تفاصیل حیاتھ ◌ً طوال الوقت .. ودائماً
كأنك مخبر سري تتتبعھ، فھذا یعني وجود ارتباط عاطفي بھ .. وإذا دفعك أن تفعل من أجلھ
أشیاء لا تقدمھا لأي شخص آخر .. فھذا من المحتمل أن یعني الحب. لكنك ستدخل في حلقة
مفرغة .
أظن أن ھذه أفضل روشتة عند الكشف علي أعراض الحب، لكن یوجد شىء ھام الحب
أصبحت كلمة عامة یرددھا أى وكل شخص علي الرغم من أنھا كلمة نادرة فریدة في الوصول
إلیھا، فعندما تكون بھذا الكم الذي یوجد ھذه الأیام فھذا یعني الإعجاب الذي یسبق الحب وھذا
إیجابیة ◌ً فكل شئ یحدث بالتدریج تكون نتائجھ دائماً ... ◌ً أفضل بكثیر لكي یصبح حبك قویاً
.. والمعیار الأساسي والأخیر الذي یجب أن یعیھ كل شخص الحب ھو اھتمامك بتحقیق
السعادة للشخص الذي تولیھ اھتمام أكثر من تحقیقھ لنفسك .. یعني "التضحیة والعطاء"،
ومشاركتھ نفس المشاعر التى یمر بھا، فإن كان حزین فأنت تحزن من أجلھ، وإن سعید فأن
تفرح لھ ... تحاول أن تفعل ما یسعده وتبعد عن كل شئ یغضبھ .. وھذا ھو المعیار
الثاني"المشاركة ."
الفرق بین الاعجاب والحب!...........
-تعریف الحب:
الحب ھو مشاعر تحقق التقارب والتجاذب والارتیاح الداخلى بین البشر، أو الاستمتاع
بالتواجد مع طرف آخر. والحب أیضاً یصف مشاعر من العاطفة .. وھو الفعل الذى یتصرف
فیھ الإنسان عن عمد ولكن باستجابة رقیقة فیھا تعاطف تجاه الآخرین (أو طرف واحد آخر.(
وھذه العاطفة متأصلة فى كافة الثقافات، لذا یوصف بأنھ أحد السمات البشریة .. أو السمة
التى تجعل من الفرد إنسان بشرى، فھناك حب النفس أو العقل - حب العمل - حب الجسد -
حب الطبیعة - حب الطعام - حب المال - حب التعلم - حب القوة - الحب الشھوانى - حب
الحیوان وتربیتھ - حب احترام الآخرین. والحب مفھوم تجریدى یُ فھم معناه من خلال التجربة
ولیس من التفسیر الشفھى
-الفرق بین الإعجاب والحب:
الإعجاب ھو المرحلة السابقة على الحب أو تمھید الحب، وبذلك نجد أن حدوث الحب مرتبط
بمرحلتین عندما یكون فى بدایتھ یسمى "إعجاب" ثم تأتى المرحلة الثانیة التى یتحول فیھا
الإعجاب إلى ما نسمیھ ونعرفھ "بالحب" أو الإعجاب الذى تحیطھ العاطفة القویة.
فالإعجاب یتولد من التعامل المستمر مع الآخرین ومع الأشیاء أیضاً التى تحیط بنا، ثم تنمو
مشاعر الحب نحو الشخص الذى نعجب بھ .. ولیس من الخطأ أو الإثم فى شىء إذا كان
الإنسان منغمساً فى إعجاب أو حب لكن الخطأ یحدث عندما یكون ھناك انحراف یشوبھما،
وھذا الانحراف یوصف بالتحول من "الآخر" إلى "الذات" والذى یسمى ب "شھوة الامتلاك
الأنانى" أو ببساطة شدیدة الأنانیة ومن ھنا یدق ناقوس الخطأ فى ھذه العلاقة البشریة.
-درجات الحب:
بما أن الحب مزیج من المشاعر المختلفة مثل الشعور بالأھمیة والقبول والتفاھم والتدلیل ..
الاھتمام بالآخر الاحتیاج لغیر الذات وأیة مشاعر أخرى إیجابیة یعیشھا طرفان أو أكثر، لذا
توجد مشاعر مختلفة للحب لتتناسب مع كل حالة شعوریة تنتاب الشخص عندما یمر بتجربتھ.
نظریة مثلث الحب: ھى التى تزن درجات الحب أو تحددھا بمعنى أدق فى العلاقات المتداخلة
بین الجنس البشرى وھما ثلاثة مكاییل: الألفة - العاطفة - الالتزام
أ- الإعجاب أو الصداقة:
أولى درجات الحب ویحتوى على عنصر واحد من مثلث الحب الألفة ولیس معنى ذلك أنھ
شىء تافھ أو غیر مھم، بل ھو الذى یؤدى إلى الحب. والألفة أو التقارب تكون أقرب فى
تشبیھھا بالصداقة الحقیقیة والتى یشعر فیھا الفرد بنوع من الرباط والدفء والاقتراب من
شخص آخر .. لكن لا توجد عاطفة حادة أو التزام على المدى الطویل.
ب- الافتتان:
ویتكون من العاطفة فقط وھو ما یطلق علیھ "الحب من أول نظرة" لكن بدون تقارب أو التزام
ومن الممكن أن یختفى فجأة.
ج- الحب الأجوف:
لا یوجد فیھ التقارب أو العاطفة لكن الالتزام فقط. وقد یتحول الحب القوى أحیاناً (أى یتدھور)
إلى ھذا النوع الأجوف، ویتمثل ھذا النوع فى الزیجات المرتبة حیث تبدأ العلاقة بالالتزام ولكن
لا یشترط استمراره بھذا الشكل.
د- الحب الرومانسى:
وھنا تندمج الألفة والعاطفة بشكل قوى (أى یحدث ارتباط عاطفى) كما فى مرحلة الإعجاب
وارتباط جسدى أثناء الرغبة الجنسیة بین الطرفین.
ھ- الحب الرفاقى:
ھو ألفة والتزام، ھذا النوع من الحب یوجد فى الزیجات التى انقضى علیھا عمر، حیث لا
تكون ھناك عاطفة بالمعنى المتعارف علیھ وإنما تتحول إلى تعلق قوى بالطرف الآخر
وكالعلاقة التى توجد بین الأصدقاء وبین أفراد العائلة الواحدة .
و- الحب الأحمق:
فیھ عاطفة أو التزام لكن لا تقارب أو ألفة ویتمثل فى الزواج الذى یكون فیھ الالتزام مُحفز
بقدر كبیر من العاطفة بدون وجود تأثیر ثابت من الألفة.
ز- الحب الاحتوائى (الاستھلاكى
یجمع بین العناصر الثلاث فى مثلث الحب، وھو أكثر أنواع الحب اكتمالا ویمثل العلاقة المثالیة
التى یناضل الأشخاص من أجل الوصول إلیھا .. والقلیل الذى یصل. المحافظة على ھذا النوع
من الحب أصعب من تحقیقھ، ولابد من التعبیر عنھ لأنھ من الممكن أن یتعرض للفناء أیض اً.
-التغیرات الفسیولوجیة (الكیمیائیة) التى تحدث فى الجسد:
-الطاقة المتدفقة فى الجسم.
-اتساع حدقتى العین.
-ازدیاد خفقان القلب.
-احمرار الوجھ والصدر.
-زیادة إفراز العرق.
-زیادة إفرازات الغدد الزیتیة للشعر مما یجعلھ أكثر لمعان ا.ً
-الرغبة فى اتباع عادات غذائیة صحیة والمحافظة على الوزن الملائم.
-سھولة الاقتناع بالبعد عن العادات السیئة مثل التدخین.
-من أین ینشأ الحب عند الإنسان؟
آلیات التجاذب الرومانسى تختلف وتتمیزعن آلیات التجاذب الجنسى عند البشر، لكنھما
یشتركان فى العاطفة والانجذاب من طرف لآخر .. ولیس كما یظن البعض أن القلب ھو مركز
الحب، فالقلب ھو مجرد عضو یتأثر بإشارات المخ العصبیة التى یرسلھا لھ بالإضافة إلى
الھرمونات التى توجد فیھ.
فالمخ ھو مركز الحب، وقد لوحظ فى إحدى الدراسات التى قام بھا الباحث البریطانى "بارتلز"
على 17 رجلا وإمرأة فى حالة حب وعرض علیھم صورتان مرة صورة الحبیب والمرة
الأخرى صورة صدیق، ومن خلال الفحص للدماغ بالرنین المغناطیسى عند العرض لكل
صورة - أن ھناك تدفق دموى غزیر غنى بالأكسجین إلى المناطق المسئولة عن المشاعر
الإیجابیة .. وتدفق بسیط عند النظر إلى صورة الصدیق.
وربط العلماء أن الحالات الشعوریة الرومانسیة بإفراز مادتى "الدوبامین" و"نوریبینفرین"
والتى تظھر آثارھما فى التلذذ بتفاصیل ھذه العلاقة الجدیدة.
-المشاعر المختلفة والمرتبطة بالحب:
ھذه المشاعر تختلف عن الحب، لكن من الممكن أن یمر بھا الشخص قبل أو أثناء أو بعد
معایشتھ للحالة الشعوریة ألا وھى الحب، ولا یتم وصف العلاقة بین الحب وھذه المشاعر
لكنھا تعریفات مبسطة جداً لكى نفھم الفروقات بینھا.
القبول
السعادةالغضبالتوقعالمللالاشمئزازالحسدالخوفالإثمالأملالندمالإحباطالمعاناةالمفاجاةالكراھیة
1- القبول: القبول یوصف من خلال ھذه المقولة "الحیاة معاناة، أدعو البشر لقبول ھذه
المعاناة لفھمھا والتى ھى جزء من الحیاة". ولفھم القبول تأتى الكلمة المضادة لھ المقاومة،
فالقبول تجربة الموقف بدون وجود أیة نیة لتغییره.
2- السعادة: ھى الحالة الشعوریة التى یشعر فیھا الفرد بالمتعة والاستمتاع، والسعادة ھى
مزیج من الفرح والانبساط والحب. وفكرة السعادة لا ترتبط بحد معین وإنما ترتبط بالنجاح فى
الحیاة.
3- الغضب: شعور عدائى كاستجابة لضغط عصبى ما، أو نوع من التحفیز على الاستجابة
المضادة والتى قد تؤدى إلى العنف وھو أقصى درجات الغضب. وأنماط الغضب المتوسطة
تتمثل فى عدم التذوق أو عدم الاستمتاع أو الاستثارة، ویعتبر الغضب العنصر الشعورى
المسیطر فى الاستجابة المتزایدة للتھدید حیث تفرز مادتى الكورتیزول والأدرینالین بنسب
عالیة، مما ینعكس بدوره على السلوك بازدیاد حالة الضغط العصبى والمیل إلى العدوان.
وقد یشعرالإنسان بالغضب لأربعة أسباب: الأول من خلال تھدیدات مدركة مثل الصراع،
والثانى من خلال مفاھیم مجردة مثل الظلم، والثالث ھو تعرض الإنسان لحالات جسدیة مثل
الإرھاق أو الجوع أو الإحباط الجنسى أو استخدام أدویة بعینھا والسبب الرابع التغیرات
الھرمونیة مثل الولادة وسن انقطاع الطمث.
وتوجد فائدتان للغضب: توفیر الحمایة الذاتیة للنفس والأخرى التحرر من الضغوط التى
یتعرض لھا الإنسان فى المواقف المختلفة.
4- التوقع: امتزاج مشاعر من السعادة والاستثارة عند انتظار حدث ما.
5- الملل أو الضجر: المعاناة من الافتقار إلى الأشیاء المحببة للإنسان سواء عند رؤیتھا ..
سماعھا أو فعلھا. أو یكون الإنسان فى حالة اللاعمل المزاجیة، وقد تتعدد الأسباب لحدوث
الملل مثل وجود مساحات كبیرة من أوقات الفراغ أو قد یأتى مصاحبا لأمراض نفسیة مثل
الاكتئاب أو أمراض جسدیة.
6- الاشمئزاز: ینقسم إلى اشمئزاز جسدى ویفسر بعد النظافة الملموسة، واشمئزاز أخلاقى
وھنا یتصل بحالة شعوریة تجاه تصرفات معینة.
7- الحسد: یكون بین الأشخاص ولیس الأشیاء، ویترجم بالرغبة لامتلاك سمات وقدرات
شخص وكل ما ھو یكون متصل بالصفات الحمیدة.
8- الخوف: الشعور بوجود خطر، كما یوصف بالكره وحالة من عدم الحب لأشیاء مثل الخوف
من الظلام أو الخوف من الأشباح.
9- الإثم: الإثم أو الشعور بالذنب ھما مرادفان لبعضھما البعض، مشاعر تنتاب الفرد تجاه
أفكار أو تصرفات خاطئة من الناحیة الأخلاقیة أو یُظن أنھا كذلك. ویعانى الإنسان عند الشعور
بالإثم بصراع داخلى لفعل شىء كان لا ینبغى فعلھ (كما فى اعتقاده) أو كما وصفھ "فروید"
الصراع بین الأنا (المتمثلة فى الرغبات الغریزیة) وبین الأنا العلیا، وھذا الشعور الذى یتولد
عند الإنسان یكون الوازع فیھ الضمیر.
10- الأمل: الإیمان بإمكانیة الوصول لنتائج إیجابیة تتصل بالأحداث التى یعیشھا الفرد فى
حیاتھ حتى وإن كانت ھناك دلائل تثبت سلبیة ھذه النتائج. ویتصل بالملل مصطلحات أخرى
عدیدة لكنھا مختلفة فى نفس الوقت:
أ- الإیمان:
الإیمان یختلف عن الأمل أن الكلمة الأولى لھا دلالة دینیة أما الأخرى فلھا دلالة شعوریة.
ب- التفاؤل:
وجھة نظر إیجابیة على المستوى الإدراكى والعقلى، أما الأمل فیشیر إلى الإیمان الإیجابى
على المستوى الشعورى. والتفاؤل یكون عقلانى یستند على الحقائق أم الأمل فیفتقر إلى
الاتصال بالواقع.
ج- الأمل الكاذب:
ھو الذى ینصب على الفانتازیا (كل ما ھو خیالى فى تحقیقھ) أو مستحیل تحققھ.
د- التفكیر الإیجابى:
ھو نوع من الخطوات العلاجیة تستخدم فى علم النفس من أجل عكس مفھوم التشاؤم.
11- الندم: شعور الشخص بالحزن، بالإثم أو بالخزى، ویأتى ھذا الشعور بعد قیام الشخص
بعمل ثم یتمنى فیما بعد عدم فعلھ.
12- الإحباط: یتصل بالحالة المزاجیة للفرد ویختلف عن التشخیص الطبى للاكتئاب، ویمیل
الشخص المحبط إلى الحزن لمدة تقل عن الأسبوعین، وتكون السمات الغالبة الشعور بالأسى،
الضیاع، التحول الاجتماعى. ومن دوافع ھذا الإحساس تغییر المسكن، الزواج، الانفصال،
الطلاق، فشل علاقة بعینھا، فقد وظیفة، التخرج ... الخ.
13- المعاناة: تتصل بالألم وعدم السعادة، وأى حالة شعوریة تتحول بالسلب توصف بالمعاناة
وقد یكون الألم نفسى أو جسدى عندما یصاب الإنسان بمرض.
14 المفاجأة: الشعور بحدوث شیئاً غیر متوقع.
15- الكراھیة: الرغبات المحتشدة من العداوة، عدم التذوق، تجنب شخص أو شىء،
الإحساس بالرغبة فى التخلص من شىء. وقد تُبنى خبرات الكراھیة سواء للخوف من شىء
أو التعرض للظلم خبرة سلبیة عند التعامل، وھذه الكلمة ھى تضاد لكلمة الحب التى تمتلك كل
ھذه المشاعر .
-فھم الحب:
إذا فھم الشخص ماھیة الحب والعلاقات وكیفیة توظیفھم، فبوسع أى فرد أن یستفید من
سیكولوجیة الحب وأن یحولھا إلى علاقة .. وھذه العلاقة بدورھا تتحول إلى علاقة ناجحة لأنھ
مزیج من الأحاسیس الرائعة والمتعددة. وھذه الحالة الشعوریة قد "تعترض وتحتج" إذا كان
الشخص لا یعرف ما یفعلھ أو بمعنى آخر لا یفھمھ أو عندما یلجأ الفرد بالسؤال المتكرر عن
ما ھى نصائح الحب التى یرید أن یقدموھا لھ .
-كیفیة الوصول لأسطورة الحب الحقیقى:
"إظھار الاھتمام فعلا ولیس قولاً "
الاھتمام ثم الاھتمام .. ثم الاھتمام یقع على قائمة الأولویات والمتطلبات، وإظھار الحب بأفعال
غیر قولھ بكلمات. فالأول مطلوب أما الآخر فغیر مرغوب سواء شفاھة أو كتابیاً فى
التصریح، لأن التصریح بالحب قد یضع ضغوطاً على الشخص لأنھ لا یعلم ما الذى یریده فى
المستقبل أو حتى إذا كان یعرف فھو یضع لنفسھ عبء التنفیذ.. أما الطرف الآخر فسیشعر
بالالتزام الذى یتطلب منھ مبادلة نفس المشاعر وبالتالى شعور بتقید فى الحریة والنتیجة
النھائیة عدم الانجذاب للطرف الآخر، لأن تركیبة الجنس البشرى تمیل إلى المواقف التى
تحقق لھا السعادة والمتعة ولیس الضغوط. كما أن عنصر الاقتناع لا یأتى مع الشعور بالالتزام
المفروض، والإحساس بالحب عندما یحدث (متمثلا فى التصرفات) سیكون ھناك رد فعل
تلقائى من حب الطرف الآخر. - كیف تجذب الطرف الآخر لك:
وتعتبر من خطوات فھم الحب، وبوصفنا بشر أو كائنات حیة فقد یتملكنا الإحباط لعدم النجاح
فى توطید علاقاتنا بالآخرین أو كسب قلوبھم وكل ما یتطلبھ الشخص ھو معرفة كیفیة تحفیز
القلب البشرى مع التصرف بشىء من الھدوء والصبر أیض اً.
أ- التواكل الإیجابى: الحب ھو نوع من أنواع التواكل الإیجابى فإذا أردت كسب حب شخص
تربطك بھ علاقة زواج وحب، علاقة صداقة، أو أیاً من أنواع العلاقات المتعددة والتى تمتد
داخل إطار العلاقات الأسریة أیضاً .. فلابد من تلبیة الاحتیاجات الشعوریة للطرف الآخر
بالاعتماد علیك. وھذا یتطلب منك مئات الساعات من الإنصات عندما یتحدث الطرف الآخر لك
فى حین أنك تلتزم الصمت من جانبك عند الاستماع معظم الوقت.
ب- الصورة الإیجابیة للشخصیة: الشخص الجذاب ھو الذى تتكون لھ صورة إیجابیة فى نظر
الآخرین لثقتھ بنفسھ، لذا فإن مقاومة مشاعر عدم ثبات النفس وتذبذبھا ھى من مقومات
انجذاب الأشخاص لك
ج- البحث فى أسباب فشل العلاقات المختلفة.
-أساسیات فى نجاح الحب فى العلاقات:
-الاستمتاع بصحبة الطرف الآخر والتعایش معھ.
-الحوار، وطالماوُجد الحوار فكل شىء ممكن التغلب علیھ إذا كان یمثل مشكلة أو رغبة یُراد
الوصول إلیھا.
-عدم التفكیر فى مدة استمرار ھذه العلاقة.
-الفھم الصحیح للعلاقة، فمن المُحال تغییر الشخصیات لكن الأصح فھم كل طرف للآخر كلما
زاد الاقتراب.
-الإظھار الدائم للحب بمرور الوقت مثل الاحتفال بمناسبة مختلفة.
-تأیید مشاعر شریكك، الإنصات فى أى علاقة من العلاقات ھام للغایة حتى وإن كان رأیك
لایوافق ما تم قولھ لك أو سماعك إیاه.
- الصداقة لأى ولكل علاقة حیویة للغایة بل ھى أساسھا، فمع الصداقة تُنّمَى الثقة والاحترام
ومن ثِّم یتولد الإعجاب، وبمجرد أن یتحقق الإعجاب یتواجد الحب الذى ھو امتداد للصداقة.
-التواجد عند الاحتیاج.
-احترام الاختلاف فى وجھات النظر، لا تتوقع من الطرف الآخر أن یفكر أو یصدر تصرفات
كما تفعل أنت، فالأشخاص مختلفة فى نشأتھا وفى طباعھا وفى الطریقة التى یفكرون بھا ..
فاحترام الاختلاف فى وجھات النظر یحل المواقف الصعبة.
-تجنب الكذب، فإذا كان بھدف نبیل كتجنب إغضاب الطرف الآخر أو تزعزع العلاقة بینكما،
فالكذب ھو الذى یؤدى إلى تزعزع العلاقة وفقدھا.
-ملاحظة التعامل مع الأبوین، فشریكك سوف یعاملك بنفس الطریقة التى یعامل بھا أبویھ ..
فإذا كان الاحترام ھو السمة الغالبة فستحظى أنت أیضاً بھذه السمة أما إذا كانت بالسلب
فسینعكس ذلك علیك أیض اً.
-العاطفة، ھى الأساس الأول لنجاح علاقات الحب المختلفة الفرعیة التى تتواجد فى إطار
العلاقة الواحدة مثل: القرب - الاتصال - الجنس ... الخ، وھذه العلاقات الفرعیة تنمى غریزة
الاحتیاج (احتیاج كل طرف للآخر) فإذا توافر المال والصحبة والصداقة والمنزل والوظیفة
المرموقة فى علاقة زواج على سبیل المثال بدون العاطفة فكل ذلك لن یُجدى