علم الادارة فن الادارة تعريف الادارة الادارة المدرسية ادارة الاعمال الادارة علم الادارة علم الادارة فن الادارة تعريف الادارة الادارة المدرسية ادارة الاعمال القيادة بحث عن الادارة المدرسية مفهوم الادارة المدرسية تعريف المحاسبة تعلم المحاسبة برنامج المحاسبة المحاسبة الادارية محاسبة النفس محاسبة تعريف السياسة مفهوم السياسة مفهوم التسويق مهارات التسويق فن التسويق خطط التسويق علم التسويق طرق التسويق marketing الترويج
تعريف الادارة
جديد مواضيع قسم علم الادارة فن الادارة تعريف الادارة الادارة المدرسية ادارة الاعمال
تعريف الادارة:
إن وضع تعريف محدد وشامل للمصطلحات فى العلوم الاجتماعية بصفة عامة وفى الادارة بصفة خاصة من الأمور الصعبة الشائكة، لان الإنسان بطبعه كائن ديناميكي ومتطور ومتغير، بالإضافة إلى التأخر الكبير فى الاهتمام بعلم الادارة وبنائها النظري، وتعدد العلوم التي تدرس الادارة وكل علم أو مدرسه تدرس الادارة من الزاوية الخاصة بها وبالتالي تتعدد التعريفات
وفيما يلي بعض منها:
• الادارة هي تحديد ما يجب أن يقوم به العاملون من اجل تحقيق الأهداف المحددة ثم التأكد من أنهم يقومون بذلك بأفضل الطرق واقل التكاليف.
• الادارة هيا تحديد الأهداف المطلوب إنجازها وتخطيط وتنظيم وقيادة وتوجيه ورقابة جهود المرؤوسين من اجل تحقيق هذه الأهداف بأقصى كفاءة.
• الادارة هي تنظيم استخدام الموارد المادية والمالية والبشرية من اجل تحقيق أهداف محددة.
• الادارة هيا إنجاز الأشياء والوصول إلى الأهداف من خلال الآخرين.
• الادارة هي قيادة مجموعة من الأفراد للوصول إلى هدف محدد بصرف النظر عن طبيعة او مشروعية هذا الهدف.
• الادارة هي تحديد الأهداف المطلوب تنفيذها وتخطيط وتنظيم وتوجيه وقيادة وتنسيق وتنمية جهود ومهارات العاملين من اجل تنفيذ هذا الهدف .
الادارة بين العلم والفن:-
الادارة كعلم:
مجموعه من المبادىء والأسس والقوانين والنظريات الخاصة بقيادة وتوجيه جهود وأنشطة المرؤوسين نحو تحقيق هدف محدد.
الادارة كفن:
مجموعه من المهارات والقدرات والمواهب والخبرات التي يكتسبها المديرون من واقع الممارسة الفعلية والخبرة العملية.
ورغم كل الجهود المبذولة لتحويل الادارة إلى علم له أصول ومبادىء ونظريات، ورغم الاتجاه الواسع نحو استخدام الأساليب الرياضية والإحصائية وبحوث العمليات فى كافة فروع الادارة، ورغم
محاولة الاستفادة من العلوم السلوكية وعلم النفس والاجتماع وتطبيق مبادئه فى مجال الادارة نجد التالي:
• لا زال المديرين يتخذون قراراتهم على أساس الحدس والتخمين والبديهية
• لازالت المشكلات الإدارية أصعب من ان توضع فى شكل قوالب رياضية او أنماط عملية ثابتة ومستقرة.
• نجد ان هناك فروق بين الدول المتقدمة وبين الدول النامية فى طبيعة الادارة كعلم وفن
1. الادارة فى الدول المتقدمة علم أكثر منها فن بمعنى ان الادارة فى هذه الدول تعتمد على التفكير العلمي وعلى المنهج العلمي فى اتخاذ القرارات وفى القيام بوظائف الادارة على أساس النظريات والمبادىء والأصول العلمية.
2. الادارة فى الدول المتخلفة فن أكثر منها علم بمعنى أنها تعتمد على المهارات والخبرات الشخصية أكثر منها على المبادىء والأصول العلمية بل يمكن القول ان الادارة تقترب من العشوائية فى هذه الدول أكثر منها إلى العلم.
3. نفس القول صحيح عند الحديث عن المنظمات المتقدمة والناجحة والمنظمات الفاشلة فالإدارة فى الأولى علم ثم فن وفى الثانية فن أكثر منها علم .
نستنتج من ذلك أن الادارة تجمع بين العلم والفن وتختلف درجة اقترابها من العلم أو الفن باختلاف نوع وحجم المنظمات وظروف البيئة المحيطة بها والعاملين بهذه المنظمات.
العوامل الممهدة لظهور علم الادارة:
ان تطبيق الادارة وممارستها فى الواقع بدا منذ فجر التاريخ وبداية ظهور المدنية، فإذا نظرنا للمصريين القدماء نجد ان عندهم قدرات إدارية فعّالة فى بناء الاهرامات والمعابد وإدارة شئون دولتهم وينطبق نفس الشىء على الحضارات القديمة مثل الصين وبابل والإمبراطورية الفارسية والرومانية وقدم المسلمون نماذج مبهرة فى مجال الادارة جعلتهم ينتقلون من حياة البداوة إلى دولة مترامية الأطراف ذات حضارة عظيمة.
ولكن دراسة الادارة كعلم له مبادىء ونظريات لم يبدأ إلا نتيجة للثورة الصناعية أواخر القرن التاسع عشر، وما صاحبها من ظهور اختراعات عديدة الذي أدى إلى تقدم الصناعة الآلية بشكل كبير وإنشاء المصانع الكبرى والتوسع فى الإنتاج
ومن الأسباب التي أدت لظهور علم الادارة ما يلي :
1. اتساع حجم المشروعات والتوسع والتطور أدى إلى كبر وتعقد مشاكل إدارة هذه المشروعات.
2. ظهرو الشركات المساهمة على نطاق واسع مكن عدد كبير من أصحاب رؤوس الأموال من استثمارها عن طريق شراء الأسهم ومع ازدياد عدد حاملي الأسهم أصبح من الصعب عليهم إدارة المشروع، فكان من الضروري وجود فئة من المديرين المحترفين عليهم إدارة المشروع مما أدى إلى فصل الادارة عن ملكية المشروع، وعلى هذا الأساس أصبحت فئة المديرين هي المسئولة عن نجاح المشروع أو فشله، مما دفعهم للبحث عن أساليب إدارية أفضل لأداء مسئولياتهم نحو أصحاب رأس المال، وبهذا انتقلت السيطرة على المشروعات من طبقة الملاك إلى طبقة المديرين، وأطلق على هذا التحول اصطلاح الثورة الإدارية.
3. تطبيق مبدأي تقسيم العمل والتخصص: مع كبر المشروعات ثم تطبيق مبدأي تقسيم العمل والتخصص أدى ذلك إلى سرعة أداء العمل وإتقان الأفراد لأعمالهم المتخصصة وزيادة الإنتاج بكميات كبيرة، ولكن أدى هذا إلى ظهرو مشاكل إدارية منها ضرورة التنسيق والتخطيط بين أجزاء العمل وكذلك الرقابة الجيدة على العمال.
4. مع زيادة عدد المشروعات الخاصة فى ظل النظم الرأسمالية وُجدت العديد من المشاكل لتعارض مصالح الأفراد مع مصلحة المجتمع فى اغلب الأحيان، فكان ان تدخلت الدولة بأشكال مختلفة من الضوابط لتوجيه وضبط حركة المشروعات الخاصة مثل قوانين حماية المستهلك ورقابة جودة المنتجات أو تحديد حد أدنى من الأجور وتشيع المشروعات ببعض الامتيازات مثل الإعفاءات الجمركية أو الضريبة، وقد ضاعف ذلك من أعباء ومسئولية إدارة المشروع وتطلب الأمر ضرورة قيام المديرين بالتعمق فى دراسة علاقة المشروع بالدولة والمجتمع والتشريعات المنظمة لذلك.
وقد ظهر عدد من رجال الادارة والباحثين الذين حاولوا معالجة مشاكل الادارة بالأسلوب العلمي المنظم بدلا من الاعتماد على أسلوب التجربة والخطأ، مما أدى إلى ظهور اتجاهات ومناهج مختلفة لدراسة الادارة وفيما يلي نبذة مختصرة لهذه المدارس أو المداخل حسب تطورها التاريخي.
مدخل الادارة العلمية:
ارتبطت أفكار الادارة العلمية باسم فردريك تيلور ( 1856 – 1915 ) وكان يعمل مهندس بإحدى شركات الصلب بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان الهدف الاساسى للإدارة هو الحصول على اكبر قدر من الرفاهية لصاحب العمل مصحوبة بأكبر قدر من الرفاهية الممكنة للعامل، ويكون ذلك عن طريق الزيادة فى إنتاجية الأفراد.
وقد لاحظ تيلور ان تحقيق الزيادة فى الإنتاجية يحده قيدان:
• جهل الادارة بالطرق العلمية اللازمة لتحديد كمية العمل وزمنه
• كسل أو تكاسل العمال فى تأدية العمل بسبب الميل الغريزى فى الإنسان ناحية الكسل، ومن ناحية أخرى عدم وجود حافز تشجيعي لزيادة الجهد فى تأدية العمل من ناحية أخرى.
ويتلخص أسلوب الادارة العلمية عند تيلور فى ان هناك دائما طريقه نموذجية أو نمطية لأداء أي عمل وان هدف الادارة العلمية هو التوصل أو التعرف على الأسلوب الوحيد الأفضل لإتمام العمل بشكل.
فقد لاحظ تيلور ان كل عملية يقوم بها العامل تتكون من عدة حركات بسيطة، يمكن تحليلها وقياس الوقت الذي تستغرقه هذه الحركات باستخدام ساعة التوقيت الخاص، وذلك بغرض اختصار وتفادى الحركات الغير ضرورية وتحسين الأداء، ثم تحديد الوقت النموذجي لأداء كل عملية يقوم بها العامل، وسميت هذه الطريقة باسم " دراسة الوقت والحركة ".
فقام فى بعض الحالات بدراسة الجانب المادي للعمل فوجد مثلا ان الوزن الأمثل لحمولة الجاروف هي 22 رطل، وان هناك شكل مناسب لكل نوع من أنواع الجرف. وفى حالات أخرى قام بدراسة الجانب البشرى للعمل فوجد انه من الممكن تدريب العامل الذي يقوم بمناولة الحديد الخام لعربات السكة الحديد بحيث تزداد الحمولة التي يقوم بمناولتها من 12.5 طن إلى 47.5 طن يوميا اى زيادة فى إنتاجية الفرد إلى ما يقرب من أربعة أمثالها (400%).
لـ نسخ الموضوع والاستفادة منه استخدمي هذا الرابط :
تعريف الادارة
http://www.brooonzyah.net/vb/s=e8ba5b764a5477c69644e275e89876f4&t4895.html 08-08-2007, 05:37 PM المشاركة رقم: 2
المعلومات
منال العتيبي
برونزية فعالة
البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 257
المشاركات: 560 [+]
بمعدل : 0.33 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
________________________________________
وتتلخص مفاهيم تيلور عن الادارة العلمية فيما يلي:
1. التخلي عن المفاهيم القديمة فى الادارة القائمة على التجربة والخطأ وإحلال الأساليب العلمية محلها
2. استخدام الطرق العلمية فى اختيار وتدريب العمال.
3. البحث عن أحسن طريق ممكنة لأداء اى عمل معين وتحديد الوقت الأمثل الذي يجب على ان يستغرقة الأداء.
4. إيجاد وتنمية نوع من الصداقة والتعاون التام بين الادارة والعمال.
5. التركيز على وظيفة التخطيط وفصلها عن وظيفة التنفيذ، اى يكون هناك تقسيم عادل للمسئولية بين الادارة والعمال، على أساس قيام الادارة بمهام تخطيط العمل على ان يتولى العمال مهام التنفيذ.
6. مشاركة العمال ماليا فى المكاسب التي تتحقق نتيجة ارتفاع الكفاية الإنتاجية والربح ( نظام الحوافز التشجيعية للعمال ).
7. تطبيق مبدأ التخصص فى وظائف الإشراف، بمعنى تقسيم عمل المشرف العام إلى عدة أجزاء يتولى كل جزء ملاحظ مباشر مثل ملاحظ لأوامر التشغيل وملاحظ للأمن وملاحظ لجودة الإنتاج وبالتالي يتلقى العامل الواحد تعليماته من أكثر من ملاحظ مباشر.
وقد قوبلت حركة الادارة العلمية فى الولايات المتحدة الأمريكية بمقاومة عنيفة وخاصة من النقابات العمالية، وتركز النقد فى ان تيلور تعامل مع الإنسان كتعامله مع الآلة وتجاهل العلاقات الإنسانية واعتبر ان زيادة الأجر هو المحرك الأساسي لرفع مستوى الأداء، كما حصر اهتمامه بالمستوى التشغيلي للمصنع واغفل النواحي الإدارية الأخرى.
وأخيراً اعتبر تيلور ان الادارة علم له أصوله القابلة للتطبيق فى حل جميع المشكلات وفى مختلف الظروف، وتجاهل أهمية عنصر التقدير الشخصي والمهارات الفردية فى اتخاذ القرارات، مع انه من المعروف ان الادارة هيا علم وفن فى نفس الوقت.
مدخل وظائف الادارة:
كان هنري فايول ( 1841 – 1925 ) والذي يعمل مهندس بإحدى شركات المناجم بفرنسا يجرى عدة دراسات عن المنهج العلمي لدراسة مهمة المدير والمبادىء العامة للإدارة، قوام بنشر مؤلفه عام 1916 بعنوان ( الادارة الصناعية والعمومية ). وقد ابرز فايول وظيفة الادارة كوظيفة متميزة تماماً عن وظائف المشروع الأخرى كالتمويل والتامين والمحاسبة والإنتاج، وأوضح ان وظائف الادارة تشمل التخطيط والتنظيم وإصدار الأوامر والتنسيق والمراقبة.
ووضع فايول أربعة عشر مبدأ للإدارة ولكنه دعا إلى وجوب استعمالها وتطويرها حسب الظروف وهذه المبادىء كالآتي:
تقسيم العمل: وهو نفس مبدأ التخصص الذي يستهدف للحصول على قدر اكبر من الإنتاج بنفس الجهد الذي يبذله العامل.
السلطة والمسئولية: ويجد فايول ان السلطة والمسئولية مرتبطتان، فالمسئولية تبع السلطة وتنبثق منها، والسلطة فى نظره هو مزيج من السلطة الرسمية المستمدة من مركزه كمدير والسلطة الشخصية التي تتكون من الذكاء والخيرة والقيمة الخلقية.
النظام والتأديب: يعنى ضرورة احترام النظم واللوائح وعدم الإخلال بالأداء.
وحدة الأمر: اى ان الموظف يجب ان يتلقى تعليماته من رئيس واحد فقط.
وحدة التوجيه: ويقضى هذا المبدأ ان كل مجموعة من النشاط تعمل لتحقيق هدف واحد، ويجب ان يكون لها رئيس واحد وخطة واحدة.ويختص مبدأ وحدة التوجيه بنشاط المشروع ككل فى حين ان مبدأ وحدة الأمر يتعلق بالأفراد فقط .
تفضيل الصالح العام للمشروع على المصالح الشخصية للأفراد.
تعويض ومكافأة الأفراد من عملهم بصورة عادلة.
المركزية: ويعنى تركيز السلطة فى شخص ثم تفويضها فى ضوء الظروف الخاصة بكل مشروع.
تدرج السلطة أو التسلسل الهرمي ويعنى تسلسل الرؤساء من أعلى إلى أسفل وتوضيح هذا التدرج الرئاسي لجميع مستويات الادارة.
المساواة بين الأفراد وتحقيق العدالة بينهم لكسب ثقتهم وزيادة إخلاصهم للعمل.
الترتيب: ويقصد به الترتيب الإنساني، اى وضع الشخص المناسب فى المكان المناسب، والترتيب المادي للأشياء.
ثبات الموظفين فى العمل: لان تغيير الموظفين المستمر يعتبر من عوارض الادارة السيئة..
المبادرة: اى إعطاء الموظف الفرصة لممارسة قدرته على التصرف وتنمية روح الخلق والابتكار.
روح الجماعة: تنمية روح التعاون بين الأفراد وتشجيعهم على العمل الجماعي.
ومن أهم العلماء الذين أسهموا بدراساتهم فى هذا المدخل هوا ماكس وبر ( 1864 – 1920 ) عالم الاجتماع الألماني، وقد ساهم مساهمة كبيرة بتقديمه نموذجه الخاص بالتنظيم الإداري البيروقراطي وهذا النموذج فى حقيقته لا يحمل اى من المعاني الغير مرغوبة الشائعة الآن فى الاستخدام العادي للكلمة.
فالبيروقراطية ترتبط دائما بالتنظيمات الكبيرة الحجم، وهذه التنظيمات تتميز بتعقد المشاكل التنظيمية والإدارية التي تواجهها. فمن ناحية نجد ان العمل الواحد مقسم إلى أجزاء صغيرة وان العمل الواحد يقوم به مجموعة كبيرة من الأفراد، ومن ناحية أخرى يضم التنظيم مستويات إدارية متعددة تجعل عملية الاتصال رأسيا وأفقيا فى منتهى الصعوبة، ومن ناحية ثالثة فإن العلاقة بين الرئيس والمرؤوس لا تصبح علاقة شخصية ومباشرة بحيث تصعب عملية تقييم كفاءة المرؤوسين. وفى ظل هذا المناخ المعقد يصبح من الضروري وجود لوائح تحكم عملية تحديد الخطوط الفاصلة بين مختلف التخصصات ويصبح من الضروري وجود مسالك محددة للاتصال الرسمي تحددها الادارة العليا، وبذلك تتجرد الوظائف من شتى المؤثرات الشخصية.
ويتضح مما سبق ان البيروقراطية تستهدف إلغاء الطابع الشخصي من حيث توزيع الأعمال أو طرق الداء والتقييم، فهي ضرورة لجميه التنظيمات الكبيرة الحجم.
وإذا أمكن تحويل المثالية إلى واقع فإنها تصبح أفضل شك تنظيمي ممكن، لكن الذي يحدث عادة هو التمادي فى تطبيق اللوائح والقوانين والتمسك الحرفة بها، ومع طول تعود العاملين على هذا المناخ وصعوبة تعديل اللوائح بما يتمشى مع المتغيرات، يزحف مرض الجمود التنظيمي عليها وتصبح المبادرات الشخصية شيئاً نادر الحدوث أو مخالف للوائح والقوانين، ومن ثم تبدأ الآثار السلبية للبيروقراطية فى الظهور.
مدخل العلاقات الإنسانية:
بدأت دراسات هذه المدرسة بالتجارب التي أجراها التون مايو ( 1880 – 1949 ) بمصانع الهوثورن بشركة ويسترن إلكتريك ما بين عام 1924 وعام 1932.
وكان الهدف فى البداية قياس الآثار المترتبة على تغيير الظروف المادية للعمل كالإضاءة والتهوية والرطوبة والضوضاء وسوء توزيع فترات الراحة والأجور التشجيعية على إنتاجية العمال.
وقد قاموا بعدة تجارب لاختبار صحة الفرض كما يلي:
• قام الباحثون باختيار مجموعتين أحداهما تجريبية والأخرى ضابطة، وعملوا على إدخال تحسينات فى ظروف الإضاءة بالنسبة للمجموعة التجريبية وحدها غير إنهم لاحظوا ان معدل الإنتاج قد ارتفع فى المجموعتين. فاستنتجوا ان هناك عاملا أخر غير الإضاءة أدى إلى زيادة الإنتاج.
• فى تجربة أخرى قام الباحثون بعزل ست فتيات فى حجرة اختبار لسهولة دراسة التغيرات التي تطرأ على معدلات الإنتاج بعد تغيير ظروف العمل المادية. وقد اشارت النتائج إلى ارتفاع فى معدلات الإنتاج، ولكن بعد مراحل عديدة من التجربة والعودة إلى ظروف العمل السابقة فوجيء الباحثون ان إنتاجية الفتيات طلت مرتفعة. وقد توصل الباحثون من ذلك إلى ان هناك مجموعة من العوامل تفوق الظروف المادية للعمل أدت هذه العوامل إلى زيادة الإنتاج. وهذه العوامل هيا العوامل الإنسانية، فاختيار الست فتيات أعطاهن شعور بالأهمية لقيامهم بدور أساسي فى برنامج تجريبي معين، كما انه نمت بينهم روابط وعلاقات اجتماعية أدت إلى خلق شعور بالمسئولية الجماعية التي تحفز على العمل دون الحاجة إلى إشراف مباشر. كما أدى إشراكهم فى اتخاذ القرار إلى رفع روحهم المعنوية وتنمية الروابط والعلاقات مع الادارة.
• فى تجربة أخرى تم نقل 14 عاملة إلى حجرة مستقلة حتى يتسنى ملاحظتهم وتسجيل سلوكهم وإنتاجيتهم عن طريق مراقب مقيم بنفــس الحجرة، وقد أظــــهرت النتائج انه حتى مع وجـــود سيـــاسة للإدارة وتنظيماتها الرسمية تتكوم فى محيط العمل جماعات غير رسمية يظهر فيها قادة طبيعيون مختلفون عن القادة الرسميين. كما ان العمال يتفقون على مستويات إنتاج معينة يلتزمون بها، وفصل العضو غير الملتزم من الجماعة وعزله اجتماعيا لذا لم يلتزم بذلك، وكان ذلك كافيا لجعل كل فرد يلتزم بالميثاق غير الرسمي، وبالرغم من وجود حوافز مادية لزيادة الإنتاج فإن الإنتاج لم يزد ولم ينقص.
ويمكن استخلاص أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسات:
1) السلوك الإنساني احد العناصر الرئيسية المحددة للكفاية الإنتاجية.
2) الحوافز المعنوية للأفراد التي تشبع حاجتهم النفسية والاجتماعية تعتبر أكثر أهمية من الحوافز المادية فى رفع روح العمال المعنوية وزيادة الكفاءة الإنتاجية.
3) التنظيمات والاتصالات غير الرسمية فى العمل للها تأثيرها الفعال فى اتجاهات الأفراد نحو العمل، وتمارس نوع من الرقابة الاجتماعية على عادات العمل.
4) الادارة الديموقراطية: اى مشاركة العاملين فى الادارة هو الأسلوب الأمثل لتحقيق أهداف المشروع.
ومن السابق يتضح ان حركة العلاقات الإنسانية حاولت مثل حركة الادارة العلمية التوصل إلى أحسن طريقة لأداء العمل وزيادة معدلات الإنتاج.
ففي حين ركزت حركة الادارة العلمية على الجانب المادي والفني باعتباره المحدد الأساسي لكمية العمل. ركزت حركة العلاقات الإنسانية على البعد النفسي والاجتماعي للإنسان وتوصلت إلى ان أحسن طريقة لأداء العمل هي القيادة الديموقراطية، والحوافز المعنوية لها تأثيرها البالغ على العاملين. على عكس حركة الادارة العلمية التي أكدت على أهمية الأجر والحوافز المادية باعتبارها الحوافز الوحيدة التي تدفع العامل إلى زيادة الإنتاج.
وتتفق المدرستين أنه يمكن إزالة النزاع و التعارض بين الأفراد بسهولة لو طبق الأسلوب الأمثل في الإدارة من وجهة نظر كل منهم. ويعتبر ذلك تجاهلاً لوجهة النظر القائلة أن النزاع ظاهرة اجتماعية موجودة بين الأفراد والجماعات نتيجة لاختلاف أفكارهم وميولهم واتجاهاتهم. وأن تنازع المصالح أمر حتمي بين الأفراد قد تكون له نتائج إيجابية كالمنافسة البناءة.
مدخل العلوم السلوكية:
ظهر هذا المدخل في أوائل الخمسينات، ويعتبر امتداد لمدخل العلاقات الإنسانية وركز علي استخدام طرق البحث العلمي لوصف وملاحظه وتفسير السلوك الإنساني والتنبؤ به داخل المنظمات، وقد أعتمد هذا المدخل علي علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الأنتروبولوجا في دراسة السلوك الإنساني.
ويمكن تقسيم أبحاث العلوم السلوكية في الادارة إلي ثلاث مستويات.
المستوي الأول: يرتبط بسلوك الفرد داخل المنظمة.
المستوي الثاني: يرتبط بسلوك الجماعات داخل المنظمة.
المستوي الثالث: يتعامل مع السلوك الإنساني داخل المنظمة ككل.
المدخل الكمي:
يستمد هذا المدخل أصوله من حركة الإدارة العلمية، ويركز علي الادارة باعتبارها نظاماً من النماذج و العمليات الرياضية وسمي باسم بحوث العمليات.
وتعطي بحوث العمليات أهمية خاصة لوضع الحقائق و المشكلات الإدارية في صور رقمية يعبر عنها برموز وعلاقات رياضة وتأخذ شكل النموذج، ويساعد هذا المدخل المديرين علي التفكير المنطقي المنظم و رؤية مشاكل الإدارة المعقدة بطريقة أوضح ويسهل لهم عملية اتخاذ القرارات.
مدخل النظم:
يفترض هذا المدخل أن المنظمة هي كيان اجتماعي تمثل نظام مفتوح يحتوي علي أنظمة جزئية تتفاعل مع بعضها البعض وتتفاعل مع الأنظمة الأكبر والأشمل التي تمثل بيئتها، وتنشا بينها وبين هذه البيئة صلات تأثير وتفاعل ووفق هذا التحليل فإن المنظمات لها عديد من الأهداف العملية التي تسعي لتحقيقها بحكم تعدد الأنظمة الجزئية التي تتكون منها وبحكم تعدد جوانب البيئة التي تتفاعل معها.
وبناءاً علي ذلك فإن الإدارة في المنظمة تعمل بمثابة الجهاز العصبي ومهمة الإدارة في هذا المدخل هو الحفاظ علي المنظمة وزيادة قدرتها علي البقاء.
08-08-2007, 05:38 PM المشاركة رقم: 3
المعلومات
منال العتيبي
برونزية فعالة
البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 257
المشاركات: 560 [+]
بمعدل : 0.33 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10
________________________________________
وتتسم الأنظمة في هذا المدخل بعدد من الخصائص الرئيسية.
1- المدخلان:
لا يوجد أي منظمة تتمتع بالاكتفاء الذاتي أي يمكنها أن تنشط بمعزل عن البيئة فالمنظمة لابد لها تستورد مصادر الطاقة اللازمة لنشاطها وحركتها وتتمثل هذه المصادر في الأفراد و الخدمات و المعدات والأموال والأسواق...الخ
2- العمليات التحويلية:
ويقصد بها استخدام وتحويل المدخلات في داخل المشروع لإنتاج السلعة أو الخدمة ( المخرجات )، وذلك يتطلب إنشاء مجموعة من الأنظمة الفرعية لإنجاز هذه العمليات مثل نظام فرعي لكل من التسويق والتمويل وبداخل كل نظام فرعي يمكن تكوين أنظمه فرعية أخري. ويعتبر الفرد العامل نظام فرعي من النظام الكلي للمشروع وله مجموعة من الأنظمة الفرعية الأخرى كالنواحي النفسية والاجتماعية و المادية. وغالباً ما تقع إدارة المشروع في الأخطاء نتيجة لافتراضها عدم وجود علاقات متبادلة ومتداخلة من أجزاء النظم الفرعية في المشروع.
3- المخرجات:
عملية التبادل التي تنشأ بين المنظمة وبينها لا تقتصر علي عملية استيراد المدخلات وإنما تتضمن ما تقدمة المنظمة للبيئة كناتج للنشاط التحويلي الذي تقدم به مثل الخدمات أو المنتجات الملموسة أو المعلومات.
فمثلا هدف الجامعة هو تحويل الطالب إلى خريج، وهدف المستشفى هو تحويل المريض إلى شخص معافى، وتنقسم المخرجات إلى مخرجات مستهدفة اى النتائج التي كانت الادارة تهدف إلى تحقيقها، والمخرجات غير المستهدفة مثل التلف والضياع والخسارة.
4- الادارة:
هي إحدى احد الأنظمة الفرعية الرئيسية فى نظام المشروع وتهتم بتحديد وتنفيذ أنشطة العمليات التحويلية لتحقيق المخرجات المستهدفة، ويمكن تقسيم الادارة كنظام فرعى إلى أنظمة فرعية أخرى مثل التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة.
5- الأثر المرتد:
ويعنى المعلومات اللازمة للإدارة لتتأكد ان النتائج المستهدفة ( المخرجات ) قد تحققت، مثل المعلومات المتعلقة بالجودة والتكلفة والوقت.
ويكون الأثر المرتد سلبيا إذا كان هناك انحراف عن الهدف المرغوب ( مثل المعلومات التي تبلغ الادارة عن زيادة التكاليف الفعلية عن التكاليف المستهدفة وتعالجها الادارة بعد تصحيح الأخطاء )
ويكون الأثر المرتد ايجابيا إذا كانت المخرجات هي المستهدف أو تزيد عنه.
6- المحيط:
ان المشروع نظام حدوده مفتوحة على المحيط الخارجي، يتلقى مدخلاته من المحيط ويقوم بتحويلها إلى مخرجات تعود ثانية إلى المحيط. وأهم خصائص المشروع كنظام مفتوح كالتالي:
كل نظام ليس إلا جزء من مجموعة متكاملة من النظم يطلق عليها النظام الأعلى، والعلاقات متبادلة ومتشابكة بين الأنظمة وفروعها ونظامها الأعلى وكل منها يؤثر ويتأثر بالأخر.
يجب على المشروع كنظام ان يحقق حالة من التوازن الديناميكي اى يكون قادر على التأقلم مع المتغيرات فى محيطه الخارجي.
يتميز المشروع كنظام مفتوح باستمرار أنشطته واتصالها وتكرارها بصفة دوريه، فالمشروع الصناعي يحصل على مدخلاته من مواد وطاقة وعمالة وغيرها من محيطه لاستخدامها فى تصنيع المنتج ثم تسويته، أو يستخدم الأموال والأرباح التي حصل عليها من تسويق المنتج للحصول على مزيد من المواد والعمالة اللازمة للتصنيع مرة أخرى، وهكذا تستمر الدورة.
الفناء: فالمنظمات مثل الكائنات الحية مصيرها فى النهاية إلى الفناء أو الموت، وتحاول كل منظمة مقاومة هذا الفناء بتخزين عناصر طاقة فيها تحميها من تقلبات البيئة، وتحقق المشروعات هذا الهدف بعدة طرق منها الأرباح المحتجزة، اختيار وتدريب الأفراد على التعامل مع المتغيرات والمطالب الحالية والمستقبلية للمشروع، والبحث والاستفادة من التكنولوجيان لتخفيض سعر المنتجات.
يتجه المشروع كنظام مفتوح بمرور الوقت إلى الاتساع والتطور فى نشاطاته والى الاختلاف والتميز فى طبيعة عمله، فكلما نما المشروع اتجه إلى ان يكون أكثر تخصصا فى عناصره وتعقداً فى أعماله، وبالتالي يحتاج إلى إنشاء إدارات متخصصة ومهارات مرتفعة، ويتوسع المشروع عن طريق الحصول على الموارد وتوسيع خطوط الإنتاج وافتتاح فروع جديدة.
يتميز المشروع كنظام مفتوح بالاستمرار والتكييف، فالنظام يبقى فى حالة استقرار طالما انه يتلقى من البيئة مقومات نشاطه وحركته، ويخرج لها نواتجه بمعدلات منتظمة ثابتة. فإذا حدث خلل أو انحراف فى المشروع فإن معلومات الأثر المرتد السلبي تساعد على كشف هذا الانحراف وإعادة المشروع إلى حالة الاستقرار، وهذا ما يسمى بالتكيف. ومن ناحية أخرى يهتم التكيف بالتغيرات التي تحدث فى المشروع كنظام مثل النمو فى المشروع.
وان كان يبدو ان هناك تعارض بين الاستقرار والتكيف إلا ان كل منهما لازم للمشروع.
وهناك خمسة أنواع من الترابط بين الاستقرار و التكيف:
النوع الأول:
مشروعات ذات درجة عالية من الاستقرار و درجة منخفضة من التكيف تميل إلى الجمود احتمال فشلها كبير في المدى البعيد، فإذا كانت هذه المشروعات تتمتع بمحيط خارجي مستقر نسبيا و أمكن لها المحافظة علي عوامل بقائها مثل الاحتفاظ باحتياطي أموال فمن المحتمل ان عملية الفشل ستكون بطيئة.
النوع الثاني:
المشروعات ذات الدرجة المتوسطة من الاستقرار والتكيف و هذه المشروعات تتجه إلى الاستجابة إلى التغيير عند حدوثه وليس عندها الرغبة في توقع التغير والاستعداد له. وهناك احتمال كبيرا من تبقي هذه المشروعات لفترات طويلة.
النوع الثالث:
مشروعات تتمتع بدرجة عالية من الاستقرار والتكيف ولديها إمكانية البقاء والنمو، وتستطيع الاستفادة القصوى من الأثر المرتد الايجابي والسلبي، وتستعد لمواجهة كل المتغيرات وتستجيب لها بسرعة، والاحتمال كبير لبقاء ونمو هذه المشروعات.
النوع الرابع:
مشروعات تتمتع بدرجة منخفضة من كل من الاستقرار والتكيف ومصيرها الفشل الأكيد، ولكن بصورة بطيئة فهي تتصف بالجمود ولا تستجيب إلى متغيرات المحيطة إلا بعد فترة طويلة حيث يكون المشروع قد استنفذ موارده.
النوع الخامس:
مشروعات تتمتع بدرجة عالية من التكيف واستقرار منخفض، وستواجه هذه المشروعات الفشل الأكيد ولكن بصورة أسرع، فهي تتصف بالغموض والارتباك السريع، فالجهود التي تبذلها هذه المشروعات للتغير و التكيف مع المحيط الخارجي يمكن ان تتداعي لعدم وجود عنصر الاستقرار في النظام.
7 - الوصول إلى الهدف بأكثر من طريقة:
تتعدد الطرق التي تسلكها المنظمة لكي توصلها إلى حالة معينة و هذه الخاصية توضع للإدارة أو المدير
إمكانية حل المشاكل بالاختيار ما بين عدد من البدائل المناسبة
قد يواجه مشروعين مختلفين نفس المشكلة و لكن حلها يتطلب استخدام تكتيكات استراتيجية مختلفة بالنسبة لكل مشروع
و يقوم هذا الافتراض علي ان الحلول الفعالة تعتمد علي خصائص المميزة لكل مشروع ومحيطه الخارجي
تقييم مدخل النظم:
استطاع مدخل النظم ان يوضح النظرة العامة الشاملة والإدراك الواسع لمشاكل الادارة، وجذب الانتباه إلى ضرورة التفاعل و الترابط بين الأجزاء المتداخلة التي تكون في مجموعها النظام الكلي.
ولكن لم يقدم طرق محدودة لحل المشاكل الادارة، فمفهوم النظم يتصف بالتجريد و العمومية.وقد ترتب علي ذلك عدم إمكانية الاستفادة منه عمليا وتطبيقا في دراسة الأساليب وأنظمة الادارة واقتراح حلول للمشكلات الإدارية التي تواجهها المنظمات.
المدخل الشرطي أو الموقفي:
يهدف إلى التركيز علي العلاقات المحددة بين عناصر النظام.امتد مدخل الأنظمة إلى ما يسمي بالمخل الشرطي في الادارة، ويقوم علي أساس انه ليس هناك طرق أو مبادىء إدارية تطبق في كل الحالات أو المواقف التي تواجهها الادارة أي لا يوجد طريقة مثلي للإدارة تطبق علي كل المشروعات.
فهذا المدخل يحاول تغطية الفجوة بين النظرية و التطبيق و بالتالي تساعد علي زيادة حجم المعرفة الإدارية.
و كان من أهم نتائج الدراسات التي توصل إليها الباحثون:
1. المشروعات الناجحة التي تستخدم الإنتاج النمطي الكبير تتجه إلى أسس الادارة التقليدية مثل التحديد الدقيق للواجبات والمسئوليات.
2. الشركات الناجحة التي تستخدم الإنتاج بالقطعة تتجه نحو القواعد المرنة في التنظيم و تفويض السلطات للمستويات المختلفة في المشروع وأسلوب القيادة الديموقراطية.
3. الشركات غير الناجحة كشفت الدراسات أنها لا تتبع أساليب الادارة المتبعة في الشركات الناجحة.
ومن ذلك يتضح ان نماذج و طرق وأساليب الادارة تختلف تبعا لنوع التكنولوجيان المستخدمة في الإنتاج.
1. بعض المشروعات الصناعية الناجحة تعمل في محيط غير مستقر وعلي درجة عالية من التنبؤ بالتغيير، تتجه هذه المشروعات إلى إتباع الأسلوب التقليدي في الادارة.
2. المشروعات الناجحة التي تعمل في محيط غير مستقر وعلي درجة عالية من عدم إمكانية التنبؤ بالتغيير وصعوبة الحصول علي المعلومات، فان هذه الشركات تتبع أساليب الادارة والتي تتميز بعدم الرسمية في العلاقات والمشاركة في اتخاذ القرار وغيرها من الأساليب التي تتلاءم مع المحيط المتقلب.
3. أظهرت الأبحاث انه لا يوجد نمط مثالي واحد في كل المواقف، فالقيادة الديموقراطية تصلح في بعض المواقف، والقيادة لاوتوقراطية تصلح في مواقف أخري.
وهناك ثلاث مواقف تؤثر على اختيار النمط القيادي الفعال وهي:
أ- درجة قبول المرؤوس للرئيس.
ب- طبيعة العمل.
ج- السلطة الرسمية التي يتمتع بها القائد.
الفرق بين مدخل العلاقات الإنسانية و المدخل الشرطي:
• رأي مدخل العلاقات الإنسانية ان العنصر الرئيسي في إنجاز أهداف المشروع هو الفرد العامل في المشروع، ومن الضروري الاهتمام بمشاعره و تحقيق حاجاته ورغباته.
• المدخل الشرطي أو الموقفي اهتم بكل العناصر بما فيها العاملين بالمشروع، وأعطي لكل عنصر الأهمية المناسبة له حسب الموقف.
و يشمل نموذج الادارة كنظام مفتوح علي ثلاث مستويات و هي كالتالي:
أولا - المستوي الفني:
نشاطه الأساسي ينصب علي إنتاج السلع أو الخدمات، ويعمل أفراد المستوي الفني في محيط علي درجة كبيرة من الاستقرار والتأكد، ويهتم المستوي الفني بالكفاية والإنتاجية ويستعين بمختلف الأساليب لتحقيق الهدف.
ثانيا - المستوى التنظيمي:
يختص هذا المستوي بخدمة و مراقبة المستوي الفني و ينسق الأنشطة الداخلية للمشروع حتى يتمكن المستوي الفني من أداء عمله بكفاءة.
ثالثا - المستوى التأسيسي:
يتعامل هذا المستوي من المديرين مع المحيط الخارجي للمشروع مباشرة مثل اتحادات العمال و العملاء و الحكومة. وترتكز فلسفة هذا النموذج على اعتبار المشروع نظام مفتوح على محيطه الذي يشمل العديد من المتغيرات التي تؤثر على الادارة، ويصعب التنبؤ بها ورقابتها.
ويتضح من تقسيمات الادارة السابقة الاختلافات الجوهرية بين كل مستوى، واختلاف المواقف أتى يواجهها كل مستوى. ويقترح المدخل الشرطي دراسة مفاهيم الادارة ومحاولة الاستفادة منها طبقا لطبيعة الموقف والعوامل المؤثرة. فالمدخل الشرطي لا يلغى ما سبقه من مداخل لدراسة الادارة ولكنه يؤكد على انه لا يوجد اى طريقه منهم هي الأصلح للتطبيق فى جميع مواقف الادارة.
ويعتمد المدخل الشرطي أساسا على المهارات الفكرية والقدرة التشخيصية لمحاولة فهم مختلف المواقف التي يمكن ان يواجهها المدير، ثم اختبار أسلوب الادارة الأكثر فاعلية.
الخلاصة
المدخل الشرطي للإدارة لا يقدم لنا إجابات جاهزة لكل المواقف وإنما يمدنا بالإطار الفكري المصحوب بالأساليب والطرق التي يمكن ان تستعملها الادارة، لكي تتفهم الموقف وتحدد العوامل التي تؤثر على القرار، واختيار البديل الأفضل الذي يتناسب مع أهداف المشروع.
وأخيراً فالمدخل الشرطي يعتبر محاولة للتقارب بين النظرية والتطبيق، فالنظرية تستمد قيمتها من إمكانية تطبيقها بنجاح، والنظرية يجب ان تتواءم وتتكيف طبقا للاحتياجات العملية للممارسين فى حقل الادارة.
« التخطيط الاستراتيجي | الشركات العائلية »
تعريف الادارة
اقسام منتدى البرونزية
مجلس البرونزية - منتدى التصوير الفوتوغرافي - المنتدى الاسلامي - منتدى تفسير الرؤيا و الاحلام مجانا - محمد رسول الله - شهر رمضان المبارك - اناشيد اسلامية جديدة - منتدى الصور - السياحة و السفر - القصص و الروايات - منتدى الوظائف النسائية- الواحة العلمية و ملتقى المعلمات - تعلم اللغة الانجليزية و الفرنسية - البحث العلمي - منتدى تربية الحيوانات الاليفة - تحميل بحوث جاهزة جامعية مدرسية تربوية - عالم ذوي الاحتياجات الخاصه - منتدى الازياء - ازياء و ملابس للسمينات - فساتين سهرة للمناسبات - ازياء و ملابس للمراهقات - احذية و شنط نسائية - فساتين و ازياء افراح للاطفال - جلابيات عربية و خليجية - ازياء و فساتين للحوامل - ازياء و ملابس للمحجبات - ازياء للبيت ، لانجري ، قمصان - ازياء للمواليد و الاطفال - منتدى الاكسسوارات و المجوهرات - نظارات ماركة - ساعات و خواتم - صور مكياج - دورات و دروس تعلم المكياج - عطورات - مكياج العيون - العناية بالبشرة - الحناء و نقوش الحناء - العناية بالشعر - تسريحات شعر - سوق نسائي خاص ، سوق البرونزية العام - سوق الرومنسيات - سوق الازياء و الملابس - سوق الاجهزة الالكترونية - سوق القطع و الادوات - سوق المكياج و العطورات - سوق الحفلات - طلبات البضائع التجارية - سوق طلبات التوظيف و البازرات - عروس البرونزية - أزياء العروس - تجهيزات العروس - مكياج و تسريحات العروس - منتدى الزفات - الحمل و الولادة - تأخر الحمل و الإنجاب - الامومة و الطفولة - الحياة الزوجية - ديكورات و اثاث المنزل - الاستشارات الصحية و الطبية - الأشغال اليدوية - دليل العيادات و المستشفيات - لا مشكلة - مطبخ البرونزية - أطباق رئيسية - المشروبات و الآيس كريم - سلطات و مقبلات - أطباق خفيفة - حلويات - طبخات دايت - منتدى الدكتور جابر القحطاني - الكمبيوتر و برامجه و الانترنت - قسم التصميم - قسم الفوتوشوب - قسم الفلاش و السويتش - برامج و ثيمات و صور خلفيات الجوال - منتدى صور الانمي - توبيكات ملونه للماسنجر - صورلمناظرطبيعية - كيف اعرف اني عذراء - منتدى تقارير الانمي الجاهزة و المميزة - قسم الضحك و النكت و الالغاز
الساعة الآن 07:55 PM.
الاتصال بنا - الأرشيف - الأعلى - Privacy Policy - copyright
Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2011, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.5.2 ©2010, Crawlability, Inc.
لا يتحمّل موقع البرونزية النسائي أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199