السؤال الرابع : ما ھو السبیل المناسب للتعامل مع طفل تعرض لتحرش جنسي وكیف یمكن
إعادة إحیاء نفسیتھ المحطمة؟الجواب :
یتم التعامل مع الضحیة بالشكل التالي :
1 عرضھ على الطبیب الجسمي والنفسي
2 على الأبوین تخفیف وقع المشكلة علیھ وتھدئتھ .
3 منعھ من الاتصال بمن اعتدى علیھ وإن لم یكن معروفا منعھ من الاتصال بالجماعة التي
كان معھا واختیار أصدقاء مستقیمین لھ .
4 توعیتھ بمخاطر تكرار العمل ھذا كي نحمیھ من الانحراف .
5 تجنب النظر إلیھ على انھ مجرم وإنما ھو ضحیة یحتاج إلى مساعدة .
6 مساعدتھ على إعادة ثقتھ بنفسھ وتقویتھا .
7 المصارحة بین القادمین على الزواج بھذا الشأن لأجل التخلص من عذاب الضمیر .
8 معاقبة المجرم الذي سبب ذلك كي یرتاح من اعتدي علیھ أما اذا بقي المجرم طلیقا بدون
حساب یكون أثره شدیدا على الضحیة .
9 إتاحة الفرصة لھ أن یتكلم بحریة وباطمئنان .
10 تشجیھ على نسیان ذلك .
11 على الآھل إحاطتھ بالرعایة والحب والحنان .
12 تجنب تعیره بذلك وانھ جبان أو أنھ عار على الآخرین وغیرھا من الكلمات النابیة التي
تحطمھ اكثر فأكثر.
الشیخ إبراھیم حسونة
الشیخ إبراھیم حسونة
كان لله تعالى لھ وجعل ما یفعلھ في میزان حسناتھ
مساھمة رقم 3
رد: التحرش الجنسي ( أسبابھ - أخطاره - علاجھ(
من طرف الشیخ إبراھیم حسونة
قد یكون التحرش الجنسي بسبب
الرغبة في اثبات الذات.
*قد یكون التحرش الجنسي نوع
من انواع الھروب من مشكلة
حقیقیا.
*قد یكون التحرش الجنسي
بغرض لفت الانتباه.
*قد یكون التحرش الجنسي
بسبب الفراغ العاطفي والجنسي
خاصة.
*قد یكون التحرش الجنسي رغبة
في انتقام ما.
*قد یكون التحرش الجنسي متعة
نفسیة لدى البعض.
*قد یكون التحرش الجنسي نوع
من الرفض للواقع.
*قد یكون التحرش الجنسي بدیلا
وعوضا عن امر ما.
الشیخ إبراھیم حسونة
الشیخ إبراھیم حسونة
كان لله تعالى لھ وجعل ما یفعلھ في میزان حسناتھ
مساھمة رقم 4
رد: التحرش الجنسي ( أسبابھ - أخطاره - علاجھ(
من طرف الشیخ إبراھیم حسونة
مروا أولادكم بالصلاة لسبع و اضربوھم علیھا لعشر, و فرقوا بینھم في المضاجع ". ھذا
توجیھ تربوي من المربي العظیم, الذي لا ینطق عن الھوى ,علیھ أفضل الصلوات و التسلیم .
لا حیاء في الدین . و المواضیع التي تؤثر على الفرد , في أي مرحلة من مراحل حیاتھ یجب
طرحھا للنقاش , بكل ھدوء , و دون استحیاء . و من أھم تلك الموضوعات : انتھاك جسد
الطفل , من قبل الذین یكبرونھ سنا . و لا یدرك الكثیرون , من الآباء و الأمھات , الرواسب
السلبیة التي تنمو مع الطفل الذي یتعرض الى التحرش و الإعتداء الجنسي . و مما یؤسف لھ
بشدة , أن معظم الإعتداءات یرتكبھا الأھل و الأقربون . فتیات كثیرات فشلن في حیاتھن
الزوجیة نتیجة ما ترسب في العقل الباطني من تجارب سلبیة . كرھن الحیاة العاطفیة . و
أصبح الزوج في نظرھن وحش اً مخیفاً یذكّرھن بالمعتدي على طفولتھن . في عددنا ھذا ننشر
دراسة ممتازة , للأستاذة , الصحافیة السعودیة , ناھد سعید باشطح . و قد حاولنا تلطیفھا , و
تخفیف عبارات الضحایا مراعاة لمشاعر القارئات و القراء .
**مدخل:
ورد في اتفاقیة الأمم المتحدة حول حقوق الطفل ضمن المادة 19
( تتخذ الدول الأطراف
جمیع التدابیر التشریعیة والاداریة والاجتماعیة والتعلیمیة الملائمة لحمایة الطفل من كافة
أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنیة أو العقلیة والاھمال أو المعاملة المنطویة
على إھمال، واساءة المعاملة أو الاستغلال، بما في ذلك الاساءة الجنسیة، وھو في
رعایة الوالد (الوالدین) أو الوصي القانوني علیھ ، أو أي شخص آخر یتعھد
الطفل برعایتھ.((
وقد أكدت احد الدراسات التي قامت بھا اللجنة القومیة لمنع إیذاء الأطفال كما ذكرت جریدة
الوطن السعودیة أن ھناك عشرات الآلاف من الأطفال الضحایا الذین یعانون من الصدمات
النفسیة الشدیدة مدى الحیاة نتیجة إیذائھم . وقد تبین أن ھناك 77 % من ھؤلاء المعتدین
(آباء) للأطفال الضحایا، و 11 % من أقاربھم.
وان أكثر من 75 % من المعتدین ھم أشخاص معروفین للضحیة تربطھم بالطفل علاقة قربى
أو معرفة.
ونشر في كتاب (الطفل العربي والمستقبل) للدكتور عماد زكي أن "مائة ملیون طفل عربي