10 نصائح للوقایة من السرطان
تقلل إلى حد كبیر من أعداد الوفیات بسببھ
* « الشرق الأوسط »

كمبردج (ولایة ماساشوستس الأمیركیة
سوف یصاب واحد من كل ثلاثة أمیركیین بنوع ما من أنواع الأورام الخبیثة خلال حیاتھ.
وفي ھذا العام وحده سوف یتم تشخیص ملیون و 437 ألف حالة جدیدة من أمراض
السرطان، یتوفى منھم 565 ألف شخص.
ویعتبر السرطان المرض القاتل الثاني في الولایات المتحدة. إلا أنھ ومع التقلص في أعداد
الوفیات الناجمة عن أمراض القلب، فإن السرطان سیحتل المركز الأول في الأمراض القاتلة.
ورغم ھذه الإحصاءات القاتمة فإن الأطباء نجحوا في فھم بیولوجیا الخلایا السرطانیة، كما
عززوا من وسائل تشخیصھم وعلاجھم للسرطان.
ولكن، وبدلا من انتظار الإنجازات الخارقة، فإن بمقدورك أن تقي نفسك من ھذا المرض
الآن.
* فحوصات طبیة
* التزم بإجراء الفحوصات الطبیة، التي تشمل اختبارات یمكنھا رصد السرطان قبل أن تظھر
أعراضھ. ویعني ذلك أن على الرجال بین أعمار 15 و 35 سنة، زیارة الطبیب لفحص
الخصیتین، إضافة إلى فحص الرجال لھما ذاتیا. وعلى الرجال الذي تزید أعمارھم على 50
سنة إجراء اختبار على سرطان القولون، كما أن علیھم اتخاذ قرارھم الشخصي، بعد
حصولھم على معلومات وافیة، حول فحص سرطان البروستاتا.
أما الرجال الذین لدیھم عوامل الخطر، فعلیھم إجراء الفحصین الأخیرین في وقت أبكر. ثم
ینبغي على كل رجل أیضا فحص جسمھ بنفسھ لرصد أي علامات للأورام القتامیة أو
سرطانات الجلد الأخرى.
وھذه الاختبارات تساعد على رصد الأورام الخبیثة في أوائل مراحلھا، إلا أن علیك أن تكون
متیقظا دوما لرصد أي أعراض للمرض.
وقد وضعت جمعیة السرطان الأمیركیة قائمة بسیطة للتذكیر(بھذه الأعراض) قبل عدة
التي تعني ،CAUTION سنوات (تتألف من عدة توصیات تشكل في مجموعھا كلمة

« تحذیر »
تغیرات في عادات المعدة والمثانة :C *
تقرّح لا یتجھ نحو الشفاء :A *
نزف دم أو خروج غیر معتاد :U *
ازدیاد السمك أو ظھور كتلة، في الثدي أو أي موضع آخر :T *
عسر الھضم أو صعوبة في البلع :I *
تغیرات واضحة في الثآلیل :O *
سعال متواصل أو بحة في الصوت وھذا دلیل إرشادات عمومي، إذ أن الأغلبیة :N *
الساحقة لمثل ھذه الأعراض یمكن أن تظھر نتیجة حالات مرضیة غیر سرطانیة، كما أن
السرطان قد یؤدي إلى أعراض أخرى لم تذكرھا تلك القائمة، مثل نقصان الوزن أو الإجھاد
اللذین لیس لھما أي تفسیر. ومع ذلك فإن القائمة ھي تذكرة مفیدة تدفعك للإنصات إلى
جسمك وإعلام الطبیب بما تسمعھ! إن التشخیص المبكر مھم، ولكن ھل یمكنك خفض خطر
الإصابة بالسرطان لدیك قبل كل شيء؟ رغم أن الإجابة تبدو ممتازة بحیث لا یمكنك تصدیقھا،
فإنھا حقیقیة.
ویقدر باحثو كلیة الصحة العامة في جامعة ھارفارد أنھ یمكن درء وقوع ما یقرب من نحو
75 في المائة من وفیات الأمیركیین بالسرطان. ویوضح الجدول أدناه خلاصة لأبحاثھم حول
أسباب السرطان في الولایات المتحدة.
أما جمعیة السرطان الأمیركیة فإنھا أقل تفاؤلا في ما یخص الوقایة من المرض، إذ تقدر أن
نسبة 60 في المائة من الوفیات فقط یمكن درؤھا. وأشارت دراسة أجریت عام 2005 إلى
أن أكثر من 2.4 ملیون من أصل 7 ملایین وفاة بسبب السرطان، یمكن أن تعزى إلى عوامل
خطر كان بالإمكان تداركھا.
* الوصایا العشر
* ولیس علیك أن تكون عالما دولیا كي تستطیع فھم وسائل حمایة نفسك وأسرتك.
وإلیك 10 وصایا للوقایة من السرطان.
* غذاء صحي
* تجنب التبغ بكل أشكالھ، وكذلك التعرض للدخان الثانوي منھ.
* تناول الغذاء بشكل مناسب. قلل استھلاكك من الدھون المشبعة واللحوم الحمراء، التي یبدو
أنھا تزید من أخطار الإصابة بسرطاني القولون والبروستاتا. قلل من تناول الأغذیة المشویة
على الفحم (خصوصا اللحوم)، وتجنب المأكولات المقلاة في دھون غزیرة. تناول كمیات أكثر
من الفواكھ والخضروات والحبوب الكاملة. ورغم أن نتائج دراسات أخرى كانت مختلطة،
فإن دراستین واسعتین عام 2003 وجدتا أن الغذاء الغني بالألیاف ربما یقلل من خطر
سرطان القولون. ولا تنسَ أن تتناول السمك مرتین إلى ثلاث مرات في الأسبوع، وبھذا فإنك
توفر الحمایة من أمراض القلب، وتقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
* ریاضة ورشاقة
* مارس الریاضة بانتظام. فالنشاط البدني یرتبط مع تقلیل خطر الإصابة بسرطان القولون،
كما أنھ قد یساعد في درء خطر سرطان البروستاتا. كما یبدو أن ممارسة الریاضة تساعد في
تقلیل خطر سرطان الثدي لدى النساء، وربما في تقلیل سرطانات الأعضاء التناسلیة أیضا.
والریاضة سوف تساعد في حمایتك، حتى وإن لم تقد إلى إنقاص وزنك.
حافظ على الرشاقة. فالسمنة تزید من خطر أنواع عدیدة من السرطان. وعلیك بحساب
السعرات الحراریة المتناولة: فإن كنت بحاجة لأن تصبح رشیقا، قلل من تناول السعرات
وأحرق عددا أكبر منھا بممارسة الریاضة.
تجنب الكحول الذي تقود كثرتھ إلى زیادة خطر سرطانات الفم والحنجرة والمريء والكبد
والقولون. كما أنھ یزید أیضا من خطر سرطان الثدي لدى النساء. والتدخین معھ یزید أكثر
من الأورام السرطانیة الناجمة عن تناول الكحول.
* الإشعاعات والسموم
* تجنب التعرض غیر الضروري للإشعاع. ولا تقم بإجراء فحوصات بالصور الشعاعیة إلا إذا
كان ذلك ضروریا. افحص منزلك للتأكد من مستویات إشعاع الرادون الموجود، الذي یزید
خطر الإصابة بسرطان الرئة. احِم نفسك من الأشعة فوق البنفسجیة في الشمس، التي تزید
من خطر الإصابة بالأورام القتامیة وسرطانات الجلد الأخرى. ولكن لا تقلق من وجود
المجالات الكھرومغناطیسیة التي تولدھا خطوط الجھد العالي لنقل الطاقة الكھربائیة، أو من
مجالات الموجات ذات الترددات العالیة من أفران المیكروویف والھواتف الجوالة، إذ أنھا لا
تقود إلى السرطان.
تجنب التعرض للسموم الصناعیة والبیئیة، مثل الأسبست، البنزین، الأمینات
ومركبات ثنائي الفینیل متعدد ،aromatic amines العطریة
.(polychlorinatedbiphenyls (PCBs الكلورة
* فیروسات وأدویة
* تجنب الفیروسات التي تساھم في حدوث السرطان، ومنھا فیروسات التھاب الكبد، فیروس
وفیروس البابیلوماالحلیمي البشري. والكثیر منھا تنتقل عند الاتصال ،« أتش آي في »
الجنسي أو عبر الحقن والإبر.
* فكر في تناول الأسبرین من الجرعات الصغیرة. فالرجال الذین یتناولون ھذا الأسبرین أو
غیره من الأدویة غیر السترویدیة المضادة للالتھابات، یبدو أنھم یعانون من خطر أقل
للإصابة بسرطان القولون وربما بسرطان البروستاتا. إلا أنھ لم تتم البرھنة على ھذه الفوائد،
كما أن الأسبرین قد یؤدي إلى حدوث نزف في المعدة وأعراض جانبیة أخرى، حتى ولو
كانت جرعاتھ صغیرة. ومع ذلك، ومن ناحیة المزایا، فإن الأسبرین ذا الجرعات الصغیرة یقي
الرجال من النوبات القلبیة ومن أكثر أنواع السكتة الدماغیة شیوعا. ولذا فإن الرجال الذین
لدیھم عوامل خطر عالیة یجنون أكثر الفوائد منھ.
إذ یوصي الكثیر من الخبراء الآن بتناول بین 800 ،« دي » احصل على ما یكفیك من فیتامین
إلى 1000 وحدة دولیة منھ یومیا، وھو ھدف مستحیل تقریبا من دون تناول المكملات.
قد « دي » ورغم أن الوقایة بواسطتھ لا تزال غیر مثبتة، فإن الدلائل تشیر إلى أن فیتامین
یساعد في خفض خطر الإصابة بسرطاني البروستاتا والقولون والأورام الخبیثة الأخرى.
ولكن، لا تعتمد على تناول أنواع أخرى من المكملات، إذا أن الدراسات الدقیقة حول
البیتاكاروتین، حمض الفولیك، والفیتامینات المتعددة ،« إي » و « سي » السلینیوم، فیتامیني
أظھرت أنھا لیست وقائیة، وأن بعضھا قد یؤدي إلى أضرار أكثر من فوائدھا.
إن ھذه التغییرات في نمط الحیاة سوف تقود بدورھا إلى توفیر فائدة وقائیة أخرى ضد
السرطان، وھي: إن استمررت في تمتعك بجسم سلیم، فلن تحتاج إلى علاج للسرطان
(الأدویة الكیمیائیة، العلاج بالإشعاع، الأدویة المثبطة لجھاز المناعة)، وھي العلاجات التي
تتضمن في داخلھا، ویا للمفارقة، أخطارا تزید من الإصابة بسرطانات أضافیة.
إن الوقایة تظل دوما أفضل الأدویة.