العلم نور والجهل ظلام

حبيبـــــــــــــــتــــــى
أنا من جئت إلى الدنيا لينتظر عشق هــواكى
أنا من تعلمت الحب والعشق على يداكى
انا من يطـير قلـبي مــن بين أضـلعي
عند هـمسك ويموت عند جفاكى
احببت الدنـيا وما فـيها لأجــلك
احـبك أنتى وأهـــواكى

حبيبتي
وجهك ضيائي
صوتك عندليب صباحي
عيناك فرح دنيـــــــــاي
يـداك وشــاحي فإلـــى صـدرك ضمينــــي
فرحك شاطئ سعدي أرسى عليه بأحلامي
حبيبتي
دعي الظنون فهي داء يقضي على حلو الحنين
كفـاك ظلماً قبل معرفـة اليقـــــين
إن كان سعدك ببعدي ففداك الروح معطرة بالرياحين
حبيبتي
لا تظلمي نفسك وتظلميني
كفـــاك ظلماً ببعــدك والظنون

صغيـــرتي
أتقرب منكـِ لـِ أشتم أنفاسكـِ
التي تجعلني في
دنيا أخرى وعالم جميل
حيث لا وجــود
ألا أنـــتِ وأنـا
يا أنتِ كم أهوى أن
أستقر بين ذراعيكـِ
وأمارس طقوس ثرثرتي
التي لا تنتهي أبدآ بكـِ
ولا أنتهي

الحكمة الإلھیة من فرض الحجاب علي المرأة وغض البصر؟
تعالوا لنرى معا ما ھي الحكمة من الحجاب؟
إن كثیراً من أھل العلم أكدوا على: أن لله فرض الحجاب ، لیحمیھا من ذئاب البشر .. وأعداء
العفاف والطھر، وأن في معرفة محاسن المرأة إیذاءً لھا ، ولذویھا بالفتنة والشر 00 و فرض
الحجاب على المرأة المسلمة لأن بحجابھا تصون نفسھا و المجتمع بأكملھ. وایضا من حكم
تشریع الإسلام للحجاب وإخفاء المرأة زینتھا ومفاتنھا ھو تخفیف فرص الغوایة والإثارة
لضمان طھارة المجتمع من جھة ولحفظ كرامة المرأة من جھة ثانیة . وأن الحجاب عفة 0
والحجاب فرضھ لله على المرأة دون الرجل لما أودع فیھا من مظاھر الجمال وعوامل الإغراء
مما یجعلھا فتنة للرجل أكثر من أن یكون الرجل فتنة لھا وأن تبرج المرأة وعرض مفاتنھا
مما یثیر شھوة الرجل ویؤدي إلى الزنا ویحرض علیھ 0
والغریب أن ھذا الكلام یروج لھ الكثیر من الدعاة 0
وھناك أیضا من یتساءل: لماذا على المرأة فقط بأن تغطي شعرھا بینما الرجل لا یغطي شعره
أو كتفیھ مع العلم بأن المرأة ممكن أن تفتن بالرجل ؟
والواقع نحن بصدد ظاھرة من شقین ھما:
موقف خاطئ لبعض الدعاة الإسلامین 0
ومعلومات خاطئة لدى بعض المسلمین 0
وھذا الشق أو ذاك یحتاج الى تصحیح عاجل: یقول تعالى في كتابھ الكریم ] :قل للمؤمنین
یغضوا من أبصارھم ویحفظوا فروجھم ذلك أزكى لھم إن لله خبیر بما یصنعون، وقل
للمؤمنات یغضضن من أبصارھن ویحفظن فروجھن] (النور 30031 تأمل أخي المسلم
ورسولھ

یاأیُھا النبي قل لأزواجِك وبناتِك ونساء المؤمنینَ )
یُدنینَ علیھن من جلابیبھِن ذلك أدنى أن یُعرفنَ فلا یؤْذینَ وكان لله غفوراً
رحیما). سبحان من ھدى الناس الى جوامع الخیر في أوامره وأبعدھم عن كل
مایؤذیھم في نواھیھ، الحكمة الواردة في الآیة الكریمة جلیة واضحة بأن نساء
المؤمنین یستترن ویغطین وجوھھن خوفاً من الكفار وأذاھم، حینما یعلمون أن
ھذه المرأة مسلمة أو زوجة أحد المسلمین. وكان من عادة النساء في مكة ومن
القبائل التي تزور مكة للحج تغطیة الوجھ وإسدال الثیاب، فلذلك كان من المتعارف
علیھ أو من الطبیعي وجود نساء مستترات ولا یُظھرن وجوھھن، لذلك لم تكن
المسلمات ممیزات بین النساء بستر الوجھ وإلا لكانت میزة تمیزھن عن غیرھن
وبالتالي یُعرفن أیضا .ً الھدف من الحجاب السُترة والھدف من السُترة أمور عدیدة
منھا: أولا :ً حفظ المرأة بالدرجة الأولى من طمع الطامعین وعدم عرض جسمھا
لغیر محارمھا، فكثیر من شبة المرأة بالجوھرة التي تُحفظ في أجمل الفاترینات
وتُغطى بالحرائر وتلف بأجمل علب الھدایا ویمنع أي شخص من لمسھا. ومنھم
من شببھا بملكة أنجلترا التي لا تكلم الرعیة ولا تسلم إلا على المقربین جداً،
وكذلك المرأة فھي یجب أن تبقى بعیدةً عن الإختلاط وكذلك ھناك فئات محددة من
الرجال مسموح لھم رؤیتھا في زینتھا كالأب والأبن والأخ ...الخ. ثانی ا:ً من باب
رد الفتنة وحفظ المجتمع، فالمرأة حین تستر عورتھا وتغطي كل تفاصیل جسمھا
ھي بذلك تحمي نفسھا من مضایقات الآخرین وتستر عورتھا وتصون أعین
الرجال من النظر الیھا وبالتالي رد الفتنة. ثالث ا:ً منظر جمالي للمرأة یحفظ أنوثتھا
ویستر عیوبھا ولا یظھر مفاتنھا أو یظھر تفاصیل جسمھا أو یشفُ عن جسمھا.
وقد قال علیھ الصلاة والسلام مخاطباً أم المؤمنین عائشة ( یا عائشة إن المرأة اذا
بلغت المحیض لم یصُح أن یُرى منھا إلا ھذا وھذا وأشار الى وجھ وكفیھ في
الصلاة) أو كما قال علیھ الصلاة والسلام. وھذا أمر تأكید بحدیث شریف على
وجوب الحجاب، رغم أن العلماء في المذاھب الأربعة كان بینھم خلاف على ما ھو
واجب، ھل ھو تغطیة الوجھ مع الرأس أم فقط الرأس مع كشف الوجھ، وكما ھو
واضح في الحدیث الشریف فإن سن التكلیف ھو سن بلوغ المرأة، ومن الأولى
تعوید الطفلة من صغرھا على الحشمة وعلى اللباس الساتر الطویل كي تعتاد علیھ
عند بلوغھا ولا تجد صعوبة في التعامل مع الحجاب. رغم أن كثیر من أعداء
الدین یدعون ویحرضون على نبذ الحجاب وتركھ وإتباع الغرب في لباسھم
وطریقة تعاملاتھم في علاقة الرجل بالمرأة، وما ھذا إلا عداء وكره للدین یردیون
بھ أن یترك المسلمین صفاتھم وعاداتھم وتعالیم دینھم الحنیف، ولكن یأبى لله
سبحانھ وتعالى إلا أن یثبت في كل حین أن الدین الإسلامي وتعالیمھ ھي
الصحیحة، فھا نحن نرى الغرب والشرق یتحلون ویتعاملون بتعالیم الإسلام
ویعودون الى أحكامھ عند ظھور مشاكل جدیدة في مجتماعاتھم سواء إجتماعیة أو
اقتصادیة أو غیرھا. فكثُرت الأمراض والعلاقات المحرمة التي تُنتج أبناء الخطیئة
الذین یحملون الدول عبء نفقتھم ورعایتھم ولا یُعرف لھم أب أو أم، كما وظھرت
مشاكل من نوع جدیدة كزواج المثیلین جنسیاً، وأیضا تجارة صغار السن من
الفتیات الجمیلات اللواتي یتم اختطافھن في بلدانھن وبیعھن كالعبید، وھذا كلھ ما
كان لیحدُث لو كان المجتمع محتشم بعیدا عن المفاتن والمفاسد،فسبحان من فرض
. الحجاب حمایة للمجتمع ورفعةً في قیمة المرأة بالمجتمع

الحجاب ھو لباس شرعي في الثقافة الإسلامیة،
یستر جسد المرأة بشكل كامل، ویعدّ الحجاب في الإسلام أحد الشروط التي یجب
على المرأة أن تلتزم بھا، وعادةً ما یسمّى غطاء الرأس بالحجاب في الأوساط
العربیة والإسلامیة، وقد كان العلماء قد أجمعوا بالكامل على فرضیة ووجوب
الحجاب على المرأة، ورغم أنّھم أجمعوا على فرضیة الحجاب للمرأة ووجوب
التزامھا بھ، إلّا أنّھم كانوا قد اختلفوا في كیفیتھ، فغالبیة العلماء ذھبوا إلى أنّ
الحجاب یتمثل في ستر المرأة وتغطیتھا لجمیع جسدھا بما في ذلك الوجھ والكفین،
بینما ذھب صنف آخر لا بأس بھ من العلماء إلى أنّھ یجوز على المرأة كشف
وجھھا وكفیھا وستر ما دون ذلك من الجسد. وقد اشتھرت بعض الدول سواء
كانت عربیة أو إسلامیة أو أجنبیة بمنعھا ارتداء الحجاب للنساء في مجتمعاتھا،
وذلك بتقییده تارةً، وبمنعھ تارةً أخرى في المؤسسات الحكومیة والجامعات
والمدارس ونحو ذلك، وقد كان من بین ھذه الدول فرنسا وتونس سابقًا في عھد
نظام بورقیبة وبن علي، وأیضًا في تركیا، بینھما ھناك بعض الدول والمنظمات
التي تقوم بفرضھ على مواطنیھا وحتّى على الأجانب فیھا، ومن ھذه الدول
المملكة العربیة السعودیة والجمھوریة الإسلامیة الإیرانیة، ودولة السودان،
وحركة طالبان، التي كانت تحكم أفغانستان في السابق. أمّا عن حكم خلع الحجاب
للمرأة، فقد قام الإسلام العظیم بفرض الحجاب على المرأة، وذلك من أجل صیانتھا
والحفاظ علیھا وحمایتھا ممن لیس لھ الحق في رؤیة ما لا یجوز لھ، وقد قام
الإسلام بفرض الحجاب على المرأة حمایةً لھا من كل أذًى قد تتعرض لھ، وقد أمر
لله -تبارك وتعالى- بسترھا، ومن المعروف أنّ كل غالٍ یغطّى ویحفظ، وأنّ كل رخیصٍ یكشف ویترك، لكل ناظر، فالذھب لغلائھ وارتفاع قیمتھ یحفظ في خزائن
محصنة، بینما الحدید أو ما شابھ یترك مكشوفًا لكل ناظر وذلك لقلة قیمتھ. ولما
كانت الفتاة والمرأة في الإسلام أغلى من كل غال، كان لا بدّ على الإسلام أن
یسترھا ویقوم بالحفاظ علیھا، وذلك من أجل صیانتھا وحمایتھا من أن تكون
مرتعًا لكل عین خائنة، ولكي لا تكون أداة من أدوات الشیطان یستخدمھ لإغواء
الآخرین، وحتّى لا تقوم ھي الأخرى بفتنة الرجال. وخلاصةً لكل ذلك، لا یجوز
للمرأة أبدًا أن تنزع وتخلع عنھا الحجاب الذي یغطي رأسھا، فذلك محرم ولا
خلاف في ھذا الأمر، وأمّا إن كان یقصد في خلع الحجاب ھو ما یستر ویغطي
الوجھ والكفین، فلا یجوز لھا خلعھ وتركھ بعد ارتدائھ إلّا لضرورة عظیمة،
فالضرورات في الاسلام تبیح المحذورات، ولكن یجب علیھا وبمجرد زوال ھذه
الضرورة أن ترجع مباشرة إلى ارتداء الحجاب، وذلك لما فیھ صیانة وحفظٍ لھا
.من كل الشرور والأخطار التي یمكن أن تتعرض لھا المرأة

لماذا ف رُض الحجاب على المرأة ولم یُفرض على الرجل؟!
أما فكرت في ھذا السؤال من قبل؟ ھل فَرْض الحجاب على المرأة من باب التضییق علیھا أم
ماذا؟ إن لم یكن لدیك إجابة على السؤال فإلیك ھذه الإجابة التي تزیدك ثقة في نفسك..، إن
مائة رجل لا یستطیعون أن یجعلوا امرأة واحدة تتعلق بھم ولكن امرأة واحدة تستطیع أن
تجعل مائة رجل یتعلقون بھا.. إن المرأة ھي مصدر التأثیر لذا كان الحجاب في حقھا فرض اً.
أعطیك مثال اللؤلؤة تحفظھا المحارة
حدیثنا الیوم بمشیئة لله حدیث خاص لذا كانت المقدمة بھذا زمان فتن، لنشعر بمسئولیتنا
جمیعاً تجاه موضوع الیوم.. فحدیثنا بمشیئة لله سیكون عن الحجاب... أحبتي.. المرأة ھي
الأم، الجدة، الزوجة، الأخت، الابنة، القریبة، الجارة، ھي كل المجتمع فھي التي تلد وتربي
ھذا المجتمع، لذا فباستقامة المرأة یستقیم المجتمع كلھ ولن تستقیم إلا بالحیاء فإن فقدت
المرأة حیاءھا فقل على المجتمع السلام وأعظم نقطة في حیاء المرأة ھي أن تداري جسدھا،
إن أعظم حیاء المرأة الحجاب، أحبتي.. إننا دائماً نحتفظ بالأشیاء الثمینة ونحافظ علیھا،
وكلماكان الشيء غالیاً كان الحفاظ علیھ أشد، ألا یستحق أغلى شيء تمتلكھ المرأة أن یحافظ
علیھ وأن یُصان؟ وأغلى شيء تمتلكھ المرأة حیاؤھا وأغلى ما في حیاء المرأة حجابھا..، ألا
یستحق جسدك أن تحافظي علیھ؟! ألاترین أن اللؤلؤة بدیعة الشكل تحفظھا المحارة....!!
وأنت لؤلؤتنا التي یحفظھا الحجاب
وجاء الإسلام
إن المتأمل في التاریخ یلاحظ الآتي: العرب والرومان والأمم السابقة قبل مجيء الإسلام كانوا
یرون أن قیمة المرأة تتمثل في جمال جسدھا، فجاء الإسلام لیرتقي بالمشاعر الإنسانیة ویعلم
الناس جمیعاً أنھ لابد حتى نتقدم ونرتقي أن تظھر أذواقنا وتسمو نفوسنا، ووضع قاعدة ثابتة
ألا وھي: أن قیمة المرأة في جمال مشاعرھا وجمال إحساسھا، قیمة المرأة في جمال الجوھر،
..قیمة المرأة في عقلھا الناضج.. ھذه ھي قیمةالمرأة في الإسلام
تُرى من الذي احترم المرأة وارتقى بھا ومن الذي أھانھا؟! ھل ھو الذي جعل قیمة المرأة في
جمال جسدھا وبدأ یستغل ھذا الجسد أم الذي جعل قیمة المرأة في شخصیتھا وكرامتھا؟
الحجاب فریضة
وھو سؤال استنكاري «؟ من قال إن الإسلام فرض الحجاب » : بعض الأخوات الفضلیات یقلن
تسألھ كثیرات من أخواتنا ومن حقھن ذلك.. اسألي وناقشي وابحثي عن الحقیقة فولله إن
إسلامنا جمیل یرید من المسلمة أن تفھم دینھا ولا یریدھا مجرد آلة تنفذ.. أیتھا الأخت
الفاضلة یجیب على سؤالك كلام لله.. {یا أیھا النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنین
یدنین علیھن من جلابیبھن ذلك أدنى أن یعرفن فلا یؤذین}.. أرجوكِ .. اقرأي كلام لله بقلبك
..واستشعري أن لله یكلمك
أیتھا الأخت الفاضلة اعلمي أنك من نساء المؤمنین، فھل بعد ذلك یُقال إن الكلام موجھ
لزوجات وبنات النبي صلى لله علیھ وسلم فقط.. إن الكلام واضح وضوح الشمس.. ارتدي
عز وجل فلا یؤذیك أحد، إن الناس

الحنان لیس أھم من الحب
فقط فى انجاح الزواج ھو أیضا أھم من الجمال. فالجمال قد یدفع البشر ألى التجاذب وتبادل
الاعجاب فى بدایات التعارف
وقد یدفع كثیرا من الرجال إلى الزواج من النساء بمجرد الانبھار بجمالھن الاخاذ
ولكن معظم ھذه الزیجات التى تعتمد فى الاختیار على الجمال وحده یكون مصیرھا الفشل ولا
تستمر طویلا فالجمال الخالى من الحنان لا یصلح أن یكون أساسا سلیما أو قویا ف العلاقات
الزوجیھ الناجحھ التى تبنى على عمق الشخصیھ وثرائھا الانسانى وعندما تتم مثل ھذه
الزیجات یكونا صحابھا أشبھ بالذین یعیشون فى واحھ جرداء لا زرع فیھا ولا ماء فھم داثمو
الشكوى من العذاب الذى یعیشونھ ومن افقتادھم الحنان والعطاء وعند النظر الى حیاتھم
نجدھم یفتقدون المواقف الایجابیھ ودائمى الشكوى من الوحده النفسیھ بل یبكون ندما على
خطئھم فى الاختیار فجمال الحسنوات اللاتى اقترنوا بھن غالبا ما یكون دون أساس روحى
وبلا تفاھم او تواصل لذلك فھو غیر قادر على العطاء أو اغداق الحنان الذى یحتاجھ الانسان
فى كل مرحلھ عمریھ أكثر من التى قبلھا لذلك فقد عرف العلماء الجمال بأنھ حالھ خارجیھ
مظھریھ غالبا ما یتم تجالھا بعد فتره من الزمان تتفاوت مدتھا من فرد لاخر والعاده والتعود
غالبا ما تقللان من قیمھ الأشكال المظھریھ وترسخ وتقوى كل ما عاداھا وما قدر نراه جمیلا
قد یختلف فى الرؤیھ من شخص لأخر وما نعتاد رؤیتھ الیوم لا یصبح جدیدا علینا وقد نراه
غیر ذلك فى الغد والدلیل على ذلك انھ كثیرا ما نجد امراه فى غایھ الجمال لا یشعر زوجھا
بجمالھا الاخاذ بعد فتره من الزواج فیتركھا یتزوج بامرأه أقل منھا جمالا فى الشكل وربما
لاتكون جمیلھ على الاطلاق ولكن لدیھا جمالا من نوع اخر وھو جمال الروح المغلف بطاقات
من الحنان ویكون زوجھا فى غایھ السعاده معھا لدرجھ تثیر دھشھ الاخرین لیتساءلوا: لماذا
ترك الجمیلھ واختار من أقل منھا جمالا وبدرجھ ملحوظھ ؟ والاجابھ: أن الحنان ھو شىء
نابع من عمق الشخصیھ ویمكن أن نعتبره أقوى رباط یستطیع أن یربط بین البشر بشكل عام
والأزواج بشكل خاص وھو أقوى أساس یمكن أن تبنى علیھ معظم الزیجات الناجحھ السلیمھ.

ان الجمال نعمة عظیمة من نعم لله تعالى على المرأة ولا تقدر ھذه النعمة حق تقدیرھا الا من
فقدتھا من النساء والجمال ینقسم الى فسمین: معنوي:كجمال النفس وجمال الخلق
مادي:كجمال الوجھ وجمال الجسم وما یعنینا في ھذا المقام ھو الجمال المادي وبالذات جمال
الجسم لان جمال الوجھ شأن رباني ونعمة خاصة یھبھا لله لمن یشاء من عباده كجمال الصوت
ولا یمكن اكتسابھ وھو جمال خاص یضاف الى عموم جمال خلق الانسان وتكریمھ على بقیة
المخلوقات اما جمال الجسم فكما یمكن الاساءة الیھ وتخریبھ یمكن ایضا العنایة بھ والم

100 فائدة صحیة ونفسیة للمارسة الجنسیة
ندكر ھنا الممارسة الشرعیة للجنس أي عن طریق الزواج فقط
بنظري ھناك فارق أساسي بین الرجل.. والمرأة.. في العلاقة الزوجیة – فالرجل یعطي الحب
لیحصل على الجنس – والمرأة یعطي الجنس لتحصل على الحب لھذا معاناة الزوجات
المحرومات جنسیا بلا حدود ولأنھا تحرم أیضا عاطفیا.
اتصلت بي مدام رانیا تلفونیا تشكو من الأرق والصداع والعصبیة والتوتر النفسي والصراخ
على أطفالھا وفقدان الشھریة للطعام والأرھاق بلا سبب، فسألتھا عن حیاتھا الزوجیة، فقالت
أنھا تشعر بالتعاسة لأن زوجھا أصبح یھجرھا في الفراش مؤخرا لمدة عدة شھور خاصة بعد
الولادة..
فسألتھا عن حیاتھا الزوجیة الجنسیة في السابق.. فقالت إنھا كانت تتمتع بعلاقة جنسیة یومیة
منتظمة مع زوجھا ولكنھا قلقة جدا وخائفة أن تكون لھ عشیقة سریة أو زوجة عرفیة
فطمأنتھا إلى أن قد یكون مصابا بالعنة الطارئة لأسباب طبیة مثل الضغط أو السكري أو
الإرھاق النفسي أو لضغوط مھنیة أو قلق مادي ووعدتھا بالكتابة عن الأسرار العشرة التي
تنفر الزوج من ممارسة الجماع.
وشكت لي كاتیا زوجة بالخامسة والعشرین جمیلة جدا رشیقة وأنیقة من آلام حوضیة
وإضطرابات حیضیة وتساقط شعرھا وذبول بشرتھا بعد مرور سنة على الزواج بعدما فترت
رغبة زوجھا الجنسیة وتسأل عن أحدث المنشطات الجنسیة.. وتقول بأنھا تعاني من كآبة
مزمنة وعصبیة مستمرة.
وعشرات من الزوجات المحبطات في مختلف أرجاء العالم العربي یتصلن بي ویرسلن فاكسات
ورسائل بالبرید الإلكتروني یشتكین من إضطرابات نفسیة وجسدیة بسبب المشاكل الجنسیة
ونحن نجیبھم على أسئلتھن – ذلك لأن الحرمان الجنسي عند النساء یسبب اضطرابات صحیة
وعاطفیة ونفسیة. وممارسة الجنسیة شرط أن تكون علاقة زوجیة حلال لھا العدید من الفوائد
الصحیة النفسیة حسب ما أكدتھ آخر الأبحاث الجنسیة الأمریكیة العالمیة – ویقول مدیر
المعھد الصحي الجنسي بجامعة ھارفارد أن العلاقة الجنسیة المنتظمة تساعد على تحقیق
العدید من الفوائد الصحیة منھا: أولا علاج الأرق لیلا فالجماع أحسن قرص منوم – ثانیا تھدأ
القلق وتشفي الإحباط – ثالثا النشوة الجنسیة أحسن علاج للاكتئاب النفسي وأفضل وسیلة
للاستمتاع بالحیاة – رابعا الجنس یخفف إضطرابات الحیض ومشفي آلام وعسر الطمث –
خامسا الجنس المنتظم یساعد على تألق البشرة ونضارتھا – سادسا تعترف إحدى النساء
الأمریكیات بأن عدم ممارسة الجنس یؤدي لتساقط الشعر وتقصفھ لھذا ھي تحرص على
ممارسة الجنس بإنتظام الذي یساعدھا بالحفاظ على جمال شعرھا ویعطیھ النمو والبریق –
سابعا الجماع المنتظم ینظم الدورة الشھریة ویفرز ھرمون البرومسترون الذي یزید من
خصوبة الزوجة العاقر – ثامنا یشفي الجنس الآلام العضلیة لأنھ یؤدي للاسترخاء العضلي
العمیق – تاسعا الأورجازم احسن علاج لآلام الظھر وتحكى ماریزا فتاة فرنسیة أنھا كانت
تشكو من ألم شدید بظھرھا وعندما مارست الجنس مع زوجھا ”دان“ اختفى الألم فورا بعد
ساعتین ویعزو الأطباء ذلك إلى أن الممارسة الجنسیة تساعد على إفراز ھرمون الأندرفین
القاتل للألم أفضل من الأسبرین وھكذا تؤكد الباحثة الأمریكیة الدكتور جودیث ساشز مؤلفة
وتعلل سر الشفاء – the healing power of sex. كتاب – القوة الشافیة للجنس
للآلام العضلیة بعد ممارسة الجنس أن الأورجازم یساعد على الإستراخاء العضلي النوم
العمیق الشعور باللذة الفائقة یحطم الشعور بالألم. عاشرا ممارسة الجنس أحسن من ممارسة
الریاضة أو الحمیة للرجیم – فھي تساعد على تنشیط الدورة الدمویة وتقویة العضلات –
حادي عشر النشاط الجنسي یعزز وظائف جھاز المناعة مما یسرع بالشفاء من الأنفلونزة
والنزلة البردیة – ثاني عشر تعتقد أیریكا باحثة أمریكیة بأن الجنس مفید للصحة ویشفي
معظم العلل السیكوسوماتیة من الحموض وعسر الھضم الألم والصداع والتوتر الأرق
والوساوس وتعزز جھاز المناعة – ثالث عشر الجنس یقوي الجھاز العضلي كما یقول
الدكتور كاتلر بھذا فھو یقي من ھشاشة العظام في النساء بعد سن الیأس لأنھ یساعد على
إفراز ھرمون الأستروجین والجنس أیضا یؤخر الشیخوخة الشكلیة لدى النساء في سن
الأربعین.
الجنس یحمي من سرطان الثدي
وتؤكد الدكتورة جودیث ساشز بأن الجنس یساعد الجسم في إفراز ھرمونات ومواد كیماویة
المقاومة للسرطان الثدي والرحم T-cell مما یعزز خلایا تي
الجماع یشفي أمراض القلب
ویقول بحاثة أمریكیة بأن ممارسة الجماع والإشباع الجنسي الكامل یشفي جمیع الأمراض
الناجمة من التوتر سواء كان صداع أو شقیقة أو عسر ھضم أو قرحة بالمعدة أو آلام بالعنق
مشاكل الخصوبة أو أمراض القلب لأن الجماع المعزز بالإشباع یساعد على الإسترخاء
العضلي والعصبي ولھذا تساعد الممارسة الجنسیة على شفاء نوبات الصداع النصفي العنیف
بعدما فشلت جمیع العقاقیر المسكنة..
الجنس یقوي التفكیر الإبداعي وھناك دراسات مؤكدة بأن ممارسة الجنس تحسر الھوة بین
المخ الأیمن والأیسر مما یقوي ملكة التفكیر الإبداعي بھذا تكثر الأفكار العبقریة لدى النساء
الرجال المخترعین عقب النشوة الجنسیة.. لأنھا تؤدي للصعود بلا حدود إلى عالم الفكر الغیر
محدود. وأعترفت لي إحدى النساء الجمیلات أن ممارسة الجنس ھي أفضل متعة لدیھا لأنھا
تشعرھا بأنھا محبوبة ومرغوبة من زوجھا – وھي شھادة صلاحیة لجمالھا وبأنھا مثیرة
وفاتنة لزوجھا لھذا فھي حزینة جدا بعدما فترت رغبتھ ولا تدري أن ھناك معادلة تقول
تفتر الرغبة بعد الولادة لھذا فأن قلبي ینفطر حزنا على ھؤلاء Baby Come Sex Go
الزوجات المعذبات سرا والمحرومات من متعة الأشباع الجنسي الكامل ویعشقن كأرامل أو
زوجات ولكن مطلقات نفسیا بسبب ھجر أزواجھن لھن وعدم معرفتھ بمدى حاجة زوجتھ لھ
عاطفیا وجنسیا